أعلنت أجهزة الأمن الجزائرية أن الاعتداء بالسيارة المفخخة الذى استهدف صباح اليوم مركزاً للشرطة فى ثنية (على بعد 50 كلم شرق العاصمة الجزائرية)، أوقع أربعة قتلى على الأقل بينهم ثلاثة من رجال الشرطة.
وأضافت المصادر نفسها أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، لأن إصابات العديد من الجرحى العشرين بالغة. ولم يتبن أى طرف مسؤولية هذا التفجير.
وأحدث الانفجار أضراراً جسيمة فى المحيط القريب من مركز الشرطة طاولت سبعة مبان. وضربت الشرطة طوقاً أمنياً حول مكان الاعتداء الذى تم تنفيذه بواسطة شاحنة صغيرة يقودها انتحارى.
وأفاد شهود أن ما لفت انتباه رجال الشرطة، قيام الشاحنة الصغيرة بتجاوز عوائق موضوعة فى المكان محاولة الاقتراب من مركز الشرطة، فأطلقوا النار عليها، مما دفع الانتحارى إلى تفجير نفسه وهو لا يزال بعيدا نسبياً عن مقر الشرطة.
وتقع مدينة ثنية على مفترق طرق عند مدخل منطقة القبائل، التى لا تزال تشكل مأوى للإسلاميين المسلحين بسبب غاباتها الكثيفة.
