حذر برلمانيون بريطانيين من أن تجاوز فترات عمل الجنود البريطانيين فى مهامهم الخارجية، أدى إلى تناقص أعداد الأفراد ذوى الخبرة فى الجيش كما أضر بمعنويات الجنود.
وأشار تقرير صادر عن لجنة الدفاع بمجلس العموم البريطانى، إلى أن نوعية العمل بكامل طاقة القوات البريطانية ومواردها، فى كل من أفغانستان والعراق، نتج عنه تدهور قدراتها.
ونبه التقرير السنوى للجنة، والذى يضع تقييمه لأداء وزارة الدفاع البريطانية، إلى أنه من غير المحتمل أن تحقق القوات البرية أو الجوية أهدافها الخاصة بعام 2008، بسبب المشكلات التى ظهرت فى حجم تجنيد الأفراد. كما بين أن القوات عملت، إما بكامل مواردها المخصصة لها، أو حتى بما تجاوز حجم هذه الموارد على مدى الأعوام السبعة الماضية.
خلص النواب فى تقريرهم، إلى أن هناك زيادة فى عدد من يغادرون العمل بالخدمة العسكرية، عندما تحين الفرصة لهم، وأنهم لا يطلبون تجديد فترات عملهم بنفس المستوى الذى كان عليه الأمر من قبل، كما أن هناك نقصا مستمرا فى بعض المجالات المهنية، لاسيما فى الخدمات الطبية العسكرية.
وأشار تقرير لجنة الدفاع بمجلس العموم البريطانى، إلى أنه رغم تخصيص 7.7 مليار جنيه إسترلينى، إضافية للموازنة الدفاعية بحلول عام 2011 فمن المحتمل إجراء تخفيضات فى بعض جوانب هذه الموازنة، بسبب مشروعات جديدة فى مجال التسليح.
