قدم عدد من أعضاء الكونجرس مشروع قرار يدعو إلى تعيين مبعوث أمريكى خاص عالى المستوى لدى إيران والسعى إلى تحسين العلاقات وإقامة علاقات دبلوماسية مع طهران.
وقدمت نائبة كاليفورنيا الديمقراطية" باربرا لى" المشروع الذي يدعو إلى تعيين مبعوث أمريكي بهدف تخفيف التوترات وتطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، وقد حصل مشروع القرار على موافقة نحو عشرة أعضاء حتى الآن أغلبهم من الديمقراطيين .
ويدعو القرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى وضع نظام يؤكد على التخلص من برنامج الأسلحة النووية الإيرانية إلى الأبد ووضع برنامج الطاقة النووية الذي تعكف عليه طهران تحت الإشراف الكامل للوكالة، مع استخدام كافة السبل الدبلوماسية لتحقيق هذه الأهداف.
وأكد القرار الذى رفع إلى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى لمناقشته، أن الحل الدبلوماسي الذي يتضمن محادثات ثنائية مباشرة وشاملة وغير مشروطة مع إيران هو السبيل الوحيد لوضع حد للتوترات بين البلدين.
وطالب القرار الرئيس الأمريكي بالإسراع بتعيين مبعوث خاص أو مندوب على مستوى عال إلى إيران ف أقرب وقت ممكن ،على أن يكون لدى هذا الشخص المعرفة الوافية بالملف الإيراني والخبرة في إجراء المفاوضات الدولية وأن يحظى باحترام وثقة الأطراف المعنية.
وحدد مهام هذا المبعوث في السعي إلى تخفيف حدة التوترات بين البلدين وتطبيع العلاقات والتشاور مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية وأن يكون بمثابة ضابط اتصال مع أجهزة المخابرات الأمريكية حين الحاجة لتحقيق هذا الهدف على أن يطمئن إلى أن تكمل اتصالاته المفاوضات الدولية الجارية مع طهران.
وكان وزير الخارجيه الإيرانى مينوشهر متكى قد قال أثناء حضوره منتدى دافوس: إن قطع العلاقات مع أمريكا لن يستمر إلى الأبد . وأضاف قائلاً "بإمكانى أن أتصور تطبيع العلاقات مع أمريكا، لكن هناك عقبات كثيرة تحول دون ذلك."
وأكد متكى أنه رغم الخلافات مع واشنطن بشأن برامج إيران النووية والاتهامات التى توجهها لإيران بشأن دعمها للعنف فى العراق، فإن طهران ليست بصدد قطع العلاقات معها إلي الأبد .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة