اتهم ضابط أمريكى رفيع المستوى اليوم تنظيم القاعدة باستخدام أطفال لتنفيذ عمليات انتحارية في العراق، مؤكدا أن هجومين انتحاريين على الأقل نفذا الأسبوع الماضى بواسطة انتحاريين فى الخامسة عشرة .
وقال الادميرال جريجورى سميث المتحدث باسم الجيش الأمريكى فى مؤتمر صحفى فى بغداد إن "الهجوم الانتحارى الأول نفذ فى مجلس عزاء قرب تكريت، فيما نفذ الهجوم الآخر داخل مدرسة فى مدينة الموصل ".
وقال سميث إن "تنظيم القاعدة يحاول غسل أدمغة الأطفال، ويملأها بالحقد والموت وهم (أى القاعدة) يبحثون عن وسائل لخلق ثقافة العنف والكراهية والإحباط".
وأضاف أن "تسعين بالمائة من التفجيرات الانتحارية التى تصيب العراقيين، ينفذها انتحاريون أجانب استقدمهم تنظيم القاعدة إلى العراق لنشر الدمار والخراب".
