قال سامى أبو زهرى، المتحدث باسم حماس ، اليوم إن الحركة تلقت تطمينات من مصر، بأن القاهرة لم تتوصل لاتفاق مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس يستبعد حماس من إدارة حدود غزة.
وتتناقض تصريحات أبو زهرى مع تصريحات رياض المالكى ، وزير الخارجية فى حكومة عباس ، الذى قال إن مصر وافقت بالفعل على تولى عباس السيطرة على المعبر واستبعاد حماس.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت قبل قليل عن المتحدث الرسمى باسم حماس رفض الحركة عودة سيطرة سلطة الرئيس الفلسطينى محمود عباس على المعبر الحدودى بين القطاع ومصر، وقالت إنها تجرى محادثاتها مع القاهرة.
وقال سامى أبو زهرى ، الناطق الرسمى باسم حماس ، إن الحركة لها رؤيتها الخاصة بخصوص كيفية إدارة المعبر وستعرضها على مصر.
وكانت مصادر مصرية وفلسطينية قد قالت اليوم إن الحكومة المصرية وافقت على تولى الحرس الرئاسى الفلسطينى مهمة الإشراف على معبر رفح الحدودى بين مصر وقطاع غزة، وأن يتم استثناء حركة حماس التى تسيطر على القطاع من تلك المسؤولية.
و قال وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى "لقد تم الاتفاق مع مصر على إنهاء أزمة الحدود من خلال العودة إلى تطبيق اتفاق عام 2005 وأن يستأنف الحرس الرئاسى الفلسطينى الإشراف على المعبر".
فيما سعى الرئيس الفلسطينى محمود عباس لإقناع أولمرت خلال لقائه به اليوم بأن تتولى السلطة الفلسطينية السيطرة على المعابر الحدودية فى غزة، بما فى ذلك الحاجز الحدودى مع مصر الذى جرى تفجيره يوم الأربعاء.
ترفض إسرائيل حتى الآن فكرة منح عباس وحكومته المتمركزة فى الضفة الغربية السيطرة على معابر غزة، وذلك لمخاوف أمنية.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة