تلقى أسامواه غيان، مهاجم أودينيزى الإيطالى ولاعب منتخب غانا، تهديداً بالقتل له ولأفراد عائلته، مما جعله يفكر فى ترك منتخب بلاده فى نهائيات كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين المقامة فى بلاده حالياً سبب التهديدات يأتى على خلفية الأداء المتواضع الذى قدمه خلال المباراة التى فازت فيها غانا على نامبيا (1- صفر) الخميس الماضى فى ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.
وصرح مدرب غانا الفرنسى كلود لوروا أن غيان وشقيقه الأكبر بافور قررا ترك المنتخب، إلا أن الإداريين تمكنوا من إقناعهما بالعدول عن قرارهما، بعد محادثات مطولة معهما، وأضاف لوروا: "لم أر بحياتى شيئاً مماثلاً لما حصل".
وواجه غيان استهجان الجمهور خلال مباراة بنين التى أقيمت فى العاصمة أكرا، بسبب إهداره العديد من الفرص، ما دفع مدربه إلى إخراجه من الملعب فى الدقيقة 65، ولم تكن الجماهير الوحيدة التى تهجمت على غيان، إذ واجه حملة من وسائل الإعلام المحلية التى انتقدته بشدة، ثم استكملت هذه الحملة باتصالات هاتفية هددته وشقيقه بافور الذى يلعب مع ساتورن الروسى، ما دفعهما إلى حزم أمتعتهما من أجل الرحيل.
وأكد لوروا هذا الأمر قائلاً: "كانا مستعدين للرحيل لكنى تحدثت معه (أسامواه) مطولاً ، وكل شىء على ما يرام الآن، فهو قد تمرن بشكل عادى وهو باق معنا".
وأعرب لوروا عن صدمته لما حصل، خصوصاً أن أسامواه سجل أحد هدفى المنتخب من ركلة جزاء فى المباراة الافتتاحية أمام غينيا (2-1)، مضيفاً: "لم يكن الهجوم غير عادل فحسب، بل تبعه تهديدات له ولوالدته ووالده أيضاً، إنه غباء العالم الذى نعيش فيه".
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة