أكد حامد كرزاى رئيس أفغانستان فى حوار له مع شبكة الـ" سى إن إن" أن الحرب ضد الإرهاب لا يجب أن يكون فى أفغانستان فقط لكن المجهود الأكبر يجب أن يبذل فى "الحضّانات" التى تدرب فيها الإرهابيون وقال "ما لم نفعل ذلك ستذهب جهودنا سدى" .
ومن ناحية أخرى نفى كرزاى أن يكون تنظيم القاعدة أو طالبان الذى حكم أفغانستان حتى الغزو الأمريكى 2001 قد تلقى دعماً مادياً من السعودية.
بينما أعرب عن مخاوفه إزاء تصاعد الإرهاب فى باكستان المجاورة لبلاده، حيث يواجه الرئيس الباكستانى برويز مشرف انتقادات معارضيه وسط العنف العسكرى المتزايد فى البلاد، ودعا كرزاى إلى تدارك الأمر، لأنه يشكل خطراً على البلدين والمنطقة.
وأشار الرئيس الأفغانى إلى أن هناك تقدماً فى أفغانستان فيما يخص الحرب على الإرهاب، رغم العنف المستمر، " فالوضع أفضل من العام الماضى".
وعن أسامة بن لادن أكد أن أسامة بن لادن ليس فى أفغانستان.
ورداً على ما يقال :بأنه "دمية فى يد الولايات المتحدة" قال كرزاى: "إن الإدارة الأمريكية قد ساعدت أفغانستان في حربها على الإرهاب، وإذا كان عرفاننا بالجميل للولايات المتحدة يجعلنى "دمية " ، فليكن ذلك فلولا الولايات المتحدة لكانت أفغانستان دولة فقيرة بائسة، محتلة من جيرانها والقاعدة" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة