فتشت الشرطة الفرنسية الشقة التى يقيم فيها جيروم كيرفيل المتعامل ببنك سوسيتيه جنرال المتهم بالتسبب فى خسائر قيمتها 4.9 مليارات يورو و (7.18 مليارات دولار) للبنك عن طريق الاحتيال.
وشوهد أربعة ضباط شرطة يرتدون ملابس مدنية أثناء دخولهم ومغادرتهم شقة كيرفيل الواقعة بالطابق الثالث فى بناية بضاحية نويلي الراقية فى باريس لتفتيشها.
وأثناء مغادرتهم الشقة كان كل منهم يحمل حقيبة يد كبيرة مربعة الشكل. وعرفوا أنفسهم بأنهم من الشرطة لكنهم لم يحددوا الإدارة التى ينتمون إليها.
وأثار الغموض حول مكان وجوده عملية بحث واسعة من جانب وسائل الإعلام حيث انتشر الصحفيون في الضاحية التي يسكن فيها وفي مسقط رأسه في مقاطعة بريتاني وقرب مكان عمله في منطقة لادفنس التى تنتشر فيها المؤسسات المالية.
