مع تهافت الآلاف من الفلسطينيين على شراء السلع والوقود لدى وصولهم إلى الجانب المصرى من الحدود التهبت الأسعار مدفوعة بقوى العرض والطلب.
وقضت أعداد كبيرة من الفلسطينيين مساء أمس على المقاهى وفى المتنزهات وعلى كورنيش مدينة العريش المطل على ساحل البحر المتوسط واكتظت الفنادق على الجانب المصرى من الحدود.
وتدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مصر لشراء وتخزين الوقود والأغذية التى يعانون من نقص شديد فيها نتيجة الحصار الإسرائيلى للقطاع.
وفى مدينة رفح المصرية شهدت محطات الوقود ازدحاماً شديداً واكتظت بمئات الفلسطينيين الذين كان يحمل بعضهم عبوات بلاستيكية للحصول على كميات من البنزين الذى ارتفع سعره ارتفاعاً كبيراً.
وقال فراس الفلسطينى -25 عاما- "دفعت فى لتر البنزين نحو عشرة جنيهات (1.8 دولار) والسولار خمسة جنيهات، وأنا مضطر للحصول عليه بأى ثمن، وليس لدينا وقود للسيارات فى غزة."
وأضاف صاحب محطة بنزين رفض نشر اسمه "هنا يتدخل قانون العرض والطلب. عندما يكون هناك طلب متزايد يكون هناك ارتفاع فى الأسعار".
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة