من يمكنه أن يتخيل أن مغنى الراى الجزائرى الذى حقق نجاحه فى فرنسا الشاب مامى (40 سنة) الذى يتسم بالعذوبة الشديدة، مطلوب القبض عليه! السبب أنه تعدى على صديقته الفرنسية السابقة بالعنف لإجهاضها بسبب حملها منه واحتجزها وأجبرها على التنازل عن البلاغ ! تناقلت وسائل الإعلام الفرنسية الخبر الذى أكدته صحيفة النهار الجزائرية، بعدما أبلغت وزارة العدل فى فرنسا السلطات فى ولاية "سعيدة" التى تقع فى شمال غرب الجزائر حيث تسكن عائلته، كما طلب الإنتربول من الجزائر إلقاء القبض عليه .
وكانت فرنسا أصدرت أمراً بضبطه منذ 18 مايو الماضى بعدما تخلف الشاب مامى ـ واسمه الحقيقى أحمد خليفاتى محمد ـ عن حضور جلسة المحاكمة، وكانت صديقته السابقة التى تعمل مصورة صحفية متخصصة فى تغطية فن الراى، قد سافرت إلى الجزائر فى صيف 2005 وتم احتجازها فى منزل أحد أصدقاء مامى فى إطار خطة للتخلص من الجنين على يد طبيبين، و فشلت المحاولة وعند عودتها إلى فرنسا قررت الاحتفاظ بالجنين، وتبلغ الطفلة من العمر حالياً 16 شهراً فى شهر يونيو الماضى، طالب مامى بمحاكمته فى الجزائر لأنه فقد الثقة فى القضاء الفرنسى.
وقال لصحيفة وهران "لقد فقدت الثقة فى العدالة الفرنسية، اليوم أنا فى بلادى ولدى الثقة فى عدالتها، وأنا رهن إشارتها فى حالة أرادت محاكمتى" وأضاف: "أنه يوجد شبه توجه من قبل الإعلام الفرنسى والأوروبى ضده لكونه نجماً عربياً"!
وكان مامى لفت الأنظار إليه لأول مرة مسابقة للغناء فى عام 1982 وكان فى السادسة عشر من عمره وسجل بين عامى 1982 و1986عشرة ألبومات طرح من الألبوم الواحد ما بين مائة ألف وخمسمائة ألف نسخة ! وفى عام 1986 أحيا مع الشاب خالد والشابة فضيلة والشاب صحراوى مهرجاناً لأغانى الراى فى بوبينى بفرنسا وفى عام 1991 سجل فى لوس أنجلوس ألبوم" سعيدة" الذى يحمل اسم مسقط رأسه، وفى عام 1999 سجل أشهر ألبوماته "ميلى ميلى" أو "مالى مالى"، وفى نفس العام سجل أغنيته الديو أو الثنائية مع المغنى الإنجليزى سينج "ديزت روز" أو زهرة الصحراء. وفى عام 2003 سجل ألبوم "دوب سود أوه نور " أو من "الشمال إلى الجنوب "وغنى فيه أغنيته الديو مع سميرة سعيد "يوم ورا يوم " وكان آخر ألبوم له فى عام 2006 بعنوان "ليالى " وغنى أغنيته الديو مع إليسا "حليلى دنيايا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة