أفاد شهود عيان أن مئات الفلسطينيين دخلوا الأراضى المصرية من قطاع غزة صباح اليوم بعد إزالة جزء من الجدار الأسمنتى على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وأكد الشهود أن "مئات المواطنين اجتازوا الحدود ودخلوا إلى الأراضى المصرية بعد أن قام خمسة من الفلسطينيين المسلحين بتفجير خمس قنابل على الأقل على الحدود خلال الليلة الماضية، مما أحدث ثغرات كبيرة فيه. وأشار الشهود إلى أن الأمن المصرى الموجود على الحدود لم يتدخل إزاء اندفاع المواطنين الفلسطينيين.
من ناحية أخرى أجل مجلس الأمن الدولى مشاوراته حول الأوضاع فى قطاع غزة إلى اليوم، وكان المجلس قد عقد أمس جلسة طارئة لبحث الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة الناشئة عن الحصار الذى تفرضه إسرائيل.
وقال سفير ليبيا جاد الله الطلحى الذى يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن: إن الأعضاء يرغبون فى استشارة عواصمهم قبل التصويت على البيان غير الملزم الذي يتطلب الموافقة عليه إجماع الأعضاء الـ15 فى المجلس. وأوضح الطلحى أن "معظم السفراء وافقوا على مشروع البيان كقاعدة للبحث".