قال دبلوماسى فرنسى إن مجلس الأمن الدولى على وشك الاتفاق على مشروع قرار لفرض عقوبات جديدة على إيران على خلفية برنامجها النووى. ومن المقرر أن يجتمع فى برلين اليوم وزراء خارجية الدول الأعضاء فى مجلس الأمن الدولى الخمسة وهى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا إضافة إلى ألمانيا.
وأضاف الدبلوماسى الفرنسى أن من المتوقع أن يتفق ممثلو هذه الدول على مشروع القرار قريبا قبل إرساله إلى مجلس الأمن.
وتسربت معلومات أنه من المرجح تقديم مشروع القرار إلى مجلس الأمن فى نهاية الشهر الجارى.
وقال الدبلوماسى الفرنسى لوكالات الأنباء" نحن اقتربنا جدا من التوصل إلى اتفاق".
مضيفاً أن القرار سيكون "متوازناً جدا وحازماً جدا". ويُذكر أن روسيا والصين تساءلتا بشأن الحاجة إلى عقوبات جديدة ضد إيران.
جاء ذلك فى الوقت الذى أكد فيه تقرير أصدرته أجهزة الاستخبارات الأمريكية الشهر الماضى أن طهران أوقفت العمل فى برنامجها النووى العسكرى عام 2003.
يذكر أن إيران قالت مراراً: إن العقوبات المفروضة عليها لن ترغمها على إيقاف تخصيب اليورانيوم. وأضافت أن برنامجها النووى يهدف إلى توليد الطاقة الكهربائية ونفت ما يقوله البيت الأبيض وحلفاء الولايات المتحدة من أنها بصدد بناء قنبلة نووية.
ومن ناحيتها أعلنت إيران اليوم أن أى عقوبات دولية جديدة ضدها لن تنجح فى إرغام البلاد على وقف برنامجها النووى. وقال غلام حسين إلهام المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إن بلاده تتحرك فى إطار حقوقها المشروعة والقانونية، مشيراً إلى أن التصديق المحتمل على قرار جديد لن يكون له أثره على تصرفات طهران.
وأعرب المتحدث عن شكه فى أن يكرر أعضاء مجلس الأمن مثل هذا السلوك "المجرد من المبادئ الذى سيضعف مصداقية هذه المؤسسة وسيضر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية."