كشفت دائرة مراقبة قبل البدء مساء أمس فى نقاش بين هيلارى كلينتون وباراك اوباما المرشحان فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة عن هجوم متبادل بين الطرفين.
ومنذ السؤال الأول الذى كان حول الاقتصاد، أظهر المرشحان خلافاتهما فى لهجة ازدادت عنفاً فى سياق الإجابة وبشكل لم يكن مألوفا أبداً حتى الآن خلال الحملة الانتخابية.
وفى غضون بضع دقائق، اتهمت هيلارى كلينتون أوباما بأنه قبل أموالا لتمويل حملته من رجل أعمال متهم بالغش والتزوير ولكنه رد عليه بأنها "محامية أعمال وتأخذ مجلس إدارة وال- مارت مقرا لها".
واستمر أوباما فى هجومه متهما كلينتون بتشويه أقواله بشكل مستمر خصوصاً بالنسبة للملاحظات التى أدلى بها مؤخراً حول عهد رونالد ريجان. وردت كلينتون "لم أقل أى شىء أبدا حول هذا الأمر".
وتدخل المرشح الثالث جون إدواردز قائلاً "هل هناك ثلاثة أشخاص فى هذا النقاش أم فقط اثنان؟"
ولكن المشادة استمرت بين الخصمين كلينتون وأوباما. وأخذ الأخير على كلينتون أنها صوتت عام 2002 لصالح الحرب فى العراق. وذكر السيناتور عن ولاية ايلينوى (لم يكن عضوا فى مجلس الشيوخ عام 2002) بأنه ألقى "خطابا طويلاً" ضد الحرب فى ذلك العام. ولكنها أجابت "فى العام التالى قلت للصحافيين إنك متفق مع الرئيس (جورج) بوش ومع إدارته للحرب". وأضافت "منذ انتخابك سيناتورا وأنت تصوت سنوياً على النفقات المتعلقة بالحرب".
وقالت كلينتون "سيناتور أوباما، إنه لمن الصعب فعلا إجراء نقاش واضح معك لأنك لا تتحمل مسؤولية أىً من عمليات التصويت التى قمت بها. إنه لمن الصعب جدا الحصول على أجوبة واضحة من قبلك".
وكانت هذه هى المناظرة الأخيرة بين المرشحين الديمقراطيين قبل الانتخابات الأولية فى كارولينا الجنوبية المقررة السبت المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة