تراجعت قيمة الأسهم المالية أمس بما يتجاوز نسبة 7%, مسجلة خسائر قدرت بأكثر من300 مليار دولار فى يوم واحد, وهو الانخفاض الأكثر حدة منذ سبتمبر عام 2001.
وقد هبط مؤشرسوق فوتسى 100المالى بنسبة5،5% مما أدى إلى انخفاض قيمة أسهمه بما يعادل 84 مليار جنيه استرلينى (163 مليار دولار أمريكى).
أما مؤشرات الأسواق المالية فى باريس وفرانكفورت فقد انخفضت بقيمة 7%، وكذلك انخفضت قيمة الأسهم فى أسواق آسيا والهند وجنوب أفريقيا. وفى اليابان انخفض مؤشر نيكى خمس نقاط فى تعاملات صباح اليوم بعد أن كان قد انخفض أربع نقاط فى تعاملات أمس.
كما شهدت بورصات أستراليا وهونج كونج وسنغافورة وماليزيا وتايوان وكوريا الجنوبية انخفاضات حادة مماثلة.
وحذر دومينيك شتراوس ـ كهان, مدير صندوق النقد الدولى من أن انهيارات أمس ببورصات العالم جاءت نتيجة لتباطؤ الاقتصاد الأمريكى, مشددا على أن حركة الاقتصاد العالمى أصبحت فى خطر.. وذلك فى الوقت الذى بدأ وزراء مالية منطقة اليورو الأوروبية اجتماعاً عاجلاً فى بروكسل لمتابعة الأزمة.
ويبدو المستثمرون متشككين فى إمكانية أن تؤدى الخطة الحديثة للحكومة الأمريكية والتى تهدف لإنعاش الاقتصاد الأمريكى إلى تجنب حدوث ركود اقتصادى واسع النطاق. وتقوم هذه الخطة على أساس تخفيض الضرائب وتشجيع الإنفاق.
يذكر أن حالة الاقتصاد الأمريكى تؤثر بشكل كبير على الكثير من الشركات الكبرى فى آسيا وأوروبا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة