اتهم التقرير العربى الاستراتيجى الصادر عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية حركة كفاية والأحزاب السياسية بالفشل فى تحقيق أهدافها فضلاً عن حدوث حالة من الارتباك والتراجع الواضحين داخلها خلال عامى 2006 -20007.
وأوضح التقرير أن "كفاية" لم تنجح فى تحقيق الهدف السياسى الذى قامت عليه وهو منع التمديد للرئيس مبارك ودللوا على ذلك بفوز الرئيس مبارك بولاية خامسة.
أما الوضع فى الأحزاب السياسية فلم يختلف كثيراً حيث رصد التقرير ارتفاع حدة الصراع والانقسامات داخلها مستشهداً بما حدث فى الحزب الناصرى حيث انقسم إلى جبهتين إحداهما تضم أحمد حسن وجمال عبد الناصر والثانية تضم سعيد جمعة وفاروق العشرى. السيناريو نفسه تكرر داخل حزب الوفد بين كل من محمود أباظة ونعمان جمعة ولم يستطع أحد منهما إحكام قبضته على الحزب بما فيهم محمود أباظة رئيس الحزب الحالى.
وأشار التقرير إلى أن تجربة حزب التجمع فى تداول السلطة داخله باءت بالفشل رغم وجود جبهة إصلاحية تحاول تجديد دمائه وإخراجه من عثرته إلا أن التقرير أشاد بموقف حزب التجمع من القضايا المجتمعية والتى شارك فيها بقوة. أما حزب الغد فقد عصفت به قضية التوكيلات المزورة وضاعف من أزمته الصراعات الداخلية للحزب.
