أصدرت محكمة أمريكية حكماً على الجماهيرية الليبية وستة من عناصر استخباراتها بدفع أكثر من ستة مليارات دولار لعائلات الأمريكيين الذين قتلوا فى تفجير طائرة تابعة لخطوط الطيران الفرنسية "يوتا" فوق النيجر عام 1989.
وأمر القاضى هنرى كينيدى بدفع هذه المبالغ إلى ورثة وأقارب الضحايا وللشركة الأمريكية مالكة الطائرة. وقد تم اتهام ليبيا بقتل ركاب طائرة "يوتا" رحلة 772 عمداً. وأعطت المحكمة ليبيا مهلة حتى25 فبراير المقبل لدفع التعويضات .
وكانت الرحلة 772 متوجهة من باريس إلى تشاد فى 19 سبتمبر 1989، عندما انفجرت حقيبة كانت تحمل قنبلة فى مخزن الأمتعة فى الطائرة أثناء تحليقها على ارتفاع 35 ألف قدم، وسقطت الطائرة فى شمال شرق النيجر وقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 170 شخصاً.