تحاول المغنية الأسترالية كايلى مينوج (39عاما) الخروج من حالة الوحدة التى تعيشها حالياً بعد انفصالها عن صديقها الممثل الفرنسى أوليفييه مارتينيز, إذ تجرى العديد من الحوارات واللقاءات الصحفية، لتتواصل مع جمهورها الذى يشعرها دائماً بأنها ليست وحيدة.
وتقول كايلى "أحب جداً لعبة اللقاءات, لأننى من خلالها أشعر بأننى لست وحيدة تماماً" ، ودعت جمهورها إلى ألا يقلق عليها، وأضافت "أن العام الماضى مر عليها دون أن تلاحظ أنها بدون رجل فى حياتها, كما أنها لا تتعجل شيئاً و مطمئنة إلى حد كبير بأنها ستجد فى المستقبل فتى أحلامها الذى يجب أن يتمتع بالكاريزما وروح الإبداع".
و بجانب عملها وغرامياتها تحاول مينوج تخصيص جزء من وقتها للعمل الخيرى، حيث ذهبت مؤخرا لمستشفى سيدنى للأطفال و زارت الصغار المصابين بأمراض خطيرة لتخفف عنهم آلا مهم، ترسم البسمة على وجوههم.
كانت مينوج بدأت مشوارها الفنى مبكراً فى عام 1983, وعملت كمغنية
و شاركت كممثلة فى المسلسل التليفزيونى الأسترالى "الجيران"، وحققت نجاحا كبيرا فى إحدى الحفلات الخيرية عندما غنت أغنية "ذا لوكوموشن" أو"التحرك" التى غنتها من قبل المغنية الأمريكية ليتل إيفا عام 1964, مما شجعها للإنتقال إلى بريطانيا لتحقيق الشهرة.
و من أشهر أغنياتها "إسبشيالى فور يو" أو "خصيصاً لك" التى قدمتها فى عام 1989، كما غنت فى حفل افتتاح أولمبياد سيدنى 2000 باعتبارها أشهر مغنية أسترالية، و ابتعدت عن الساحة الغنائية فى عامى 2005و2006 بسبب إصابتها بمرض سرطان الثدى, ثم شفيت وعادت للغناء فى عام 2007، و طرحت مؤخراً ألبومها العاشر تحت عنوان "إكس" أو "غامض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة