بدأت الشرطة الكينية الانتشار بكثافة فى وسط نيروبى صباح اليوم قبل بدء أعمال البرلمان الذى جاء فى الانتخابات العامة التى جرت فى 27 ديسمبرالماضى ورفضت المعارضة نتائج الاقتراع الرئاسى منها.
ويتخذ أعضاء فى الشرطة شبه العسكرية مواقع فى وسط المدينة القريب من البرلمان بينما تنتشر عناصر شرطة مكافحة الشغب فى الشوارع المجاورة.
ووضعت حواجز تسمح بقطع حركة السير على أطراف عدد من شوارع المدينة.
ولا يضم البرلمان الجديد أغلبية واضحة وتتوزع مقاعده (222) على 23 حزباً.
وكان زعيم المعارضة الكينية رايلا أودينجا الرئيس مواى كيباكى الفائز فى الانتخابات الرئاسية إلى " الانسحاب بلباقة " من أجل وضع حد للأزمة السياسية فى البلاد .
وقال أودينجا الذى أعلن فوزه فى الانتخابات فى مقابلة مع محطة التليفزيون الأمريكية "سى إن إن " بثتها أمس : "أريد أن أقول له لأنه صديقى : ياصديقى لقد خسرت الانتخابات وعليك أن تترك إرثاً لهذا البلد .. واقبل التنحى بلباقة " .
وكان أعلن رسمياً أن رئيس الدولة مواى كيباكى فاز فى الانتخابات التى جرت فى 27ديسمبر الماضى متقدماً على أودينجا بأكثر من 230 ألف صوت ، لكن المعارضة نددت بوجود تزوير كما شكك المراقبون الدوليون بنتائج فرز الأصوات.
ووقعت أعمال عنف أعقبت إعادة انتخاب مواى كيباكى أكثر من 700قتيل، وتم تهجير حوالى 255 ألف شخص فى البلاد .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة