شهدت لجنة الصحة خلال اجتماعها برئاسة الدكتور حمدى السيد مشادات حادة بين أعضاء اللجنة ورئيسها من جهة، ونائبى الوطنى حيدر بغدادى ومحمد خليل قويطة من جهة أخرى، بسبب الاتهامات التى وجهها النائبان للجنة الصحة وأعضائها، والتى تضمنت التشكيك فى ذمتهم ونزاهتهم.
وقد تقدم الدكتور حمدى السيد على أثر اتهامات النائبين للجنة الصحة بمذكرة للدكتور فتحى سرور، رافضاً تلك الاتهامات ومطالبا بالتحقيق معهما.
يذكر أن النائب محمد خليل قويطة قد تقدم بمذكرة لرئيس المجلس متهما لجنة الصحة بتعمد تجاهل اقتراحه بمشروع قانون ينظم نقل وزراعة الأعضاء البشرية، مؤكداً أن اللجنة تنحاز لمشروع النائب محمد خليل العمارى .
وأكد قويطة أن هناك نية مبيتة لخروج مشروع القانون يحمل وجهة نظر متحيزة وقال "أربأ بنفسى عن الإفصاح عنها إلا فى الوقت المناسب حين يتعارض مع المصلحة القومية".
فيما اعترض الدكتور خليل العمارى على هذه الاتهامات التى تسىء لبعض النواب، وأضاف أن القانون يواجه اعتراضات من جانب النواب ولم يتم الاتفاق عليه.
فشلت اللجنة خلال اجتماعها فى التوصل إلى رأى نهائى حول المادة 11 من القانون التى تحدد موت جذع المخ كوفاة.
أكد النائب خليل قويطة رفضه لانتزاع الأعضاء من مرضى الحوادث والغيبوبة، حيث اعتبر هذه الأمر قتلاً مع سبق الإصرار والترصد.
وطالب النائب فريد إسماعيل رئيس المجلس بالتدخل حتى لايتم إقرار قانون فيه قتل للنفس تحت ضغط الحاجة إلى إقرار قانون. وهو نفس الرأى الذى أجمع عليه نواب الإخوان مطالبين بصدور فتوى عن مجمع البحوث الإسلامية حول موت جذع المخ وهل يعتبر وفاة.
و أيد النائب أكرم الشاعر(إخوان مسلمون) عقد مؤتمر لعلماء المسلمين لمناقشة الموضوع، مشيراً إلى وجود تجارة أعضاء فى مصر، حيث يصل ثمن فص الكبد إلى 700 ألف جنيه.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة