الاقتصاد الأول فى حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية

الأحد، 13 يناير 2008 03:43 م
الاقتصاد الأول فى حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية
واشنطن - (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشغل موضوع الاقتصاد حيزاً من الإهتمام فى انتخابات الرئاسة الأمريكية فى ظل مخاطر حدوث انكماش اقتصادى فى الولايات المتحدة، حيث يتبارى المرشحون الديمقراطيون والجمهوريون فى عرض برامجهم فيما يتعلق بالشأن الضريبى والضمان الصحى عشية الانتخابات التمهيدية فى ولاية ميشيجن.
وقال المرشح الجمهورى ميت رومنى على شبكة سى إن إن التليفزيونية: بصراحة إذا لم نتمكن من حل مشكلات ميشيجن، فإن ما نراه هناك سيمتد الى بقية البلاد، وسنجد أنفسنا نلعب دورا ثانويا بعد الصين، وهو احتمال غير مقبول.
ويأمل رومنى وهو رجل أعمال ناجح أن توحى تجربته فى هذا المجال بالثقة لدى الناخبين فى ميشيجن التى كان والده حاكما لها، لإعطاء زخم جديد لحملته بعد فشله مرتين فى أيوا ونيوهامشير.
لكن يبدو أن منافسيه على ترشيح الحزب الجمهورى لخوض السباق إلى البيت الأبيض، لا يريدون ترك المجال مفتوحا. وقد سنحت لهم الفرصة فى مناظرة نظمت الخميس للتباهى بتجربتهم في مجال الإدارة. وفيما يتعلق بالبرامج يشددون خصوصا على ضرورة تمديد التخفيضات الضريبية التى أقرتها إدارة الرئيس جورج بوش.
وقال مايك هاكابى حاكم أركنسو السابق "أؤكد لكم أنهم يعلمون فى ديترويت حيث معدل البطالة مرتفع أن من مصلحتهم أن يكون فى سدة الرئاسة شخص يعرف كيف يخلق وظائف".
ويبدو التشديد على الاقتصاد منسجما مع رغبات الناخبين ليس فى ميشيجن فحسب، حيث بلغت نسبة البطالة 4،7% وهو مستوى قياسى على الصعيد الوطنى، بل فى سائر أنحاء البلاد.
وتفيد الأرقام التى نشرتها صحيفة واشنطن بوست الجمعة أن أكثر من ربع الناخبين الديموقراطيين (26%) وأكثر من خمس الجمهوريين (21%) يضعون الاقتصاد على رأس اهتماماتهم ومشاغلهم.
كما ركز المرشحة الديموقراطية هيلارى كلينتون على عرض برنامجها الاقتصادى. حيث تحدثت عن خطة انعاش بقيمة 70 مليار دولار لمساعدة 37 مليون أسرة تعانى من ارتفاع أسعار الطاقة وآلاف الأسر المهددة بأزمة القروض العقارية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة