قال الزعيم الإيرانى الأعلى على خامنئى يوم السبت إن أمريكا لن تتمكن من تركيع إيران فى موضوع الأنشطة النووية الحساسة التى يشك الغرب بأن هدفها صنع قنابل. وأضاف خامنئى متحدثا إلى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى ـ الذى يزور إيران ـ أن ملف إيران النووى يتعين أن تتعامل معه الوكالة الدولية للطاقة الذرية وليس مجلس الأمن الذى فرض حزمتين من العقوبات على طهران. ونسبت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى خامنئى قوله عقب محادثات مع البرادعى "لا يوجد مبرر لبقاء قضية إيران فى مجلس الأمن." وكان البرادعى قد اجتمع مع خامنئى والرئيس محمود أحمدى نجاد خلال زيارته التي تستمر يومين لطهران والتى يسعى من خلالها لمزيد من التعاون فى حل المسائل المتعلقة بأنشطة إيران النووية. وتتزامن زيارة البرادعى لطهران التي بدأت يوم الجمعة مع تجدد التوتر بين إيران والولايات المتحدة بسبب حادث بحري فى الخليج وقع يوم الاحد الماضى.
وتتزامن أيضا زيارة البرادعى لإيران مع جولة الرئيس الأمريكى جورج بوش فى الشرق الأوسط الذى وصف إيران بأنها "خطر على السلام العالمي". ويسعى بوش إلى حشد تأييد العرب لكبح جماح إيران.
وتسعى واشنطن من أجل فرض حزمة ثالثة من العقوبات على إيران لرفضها وقف الأنشطة النووية الحساسة التى تخشى الولايات المتحدة من أن تستخدم فى صنع قنابل نووية. وتصر إيران على أن أغراضها سلمية من وراء البرنامج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة