السعودية لن تبيع بترولاً إضافياً رغم سعر الـ 100 دولار

رجحت مصادر مطلعة بصناعة تكرير البترول أن المملكة العربية السعودية لن تعرض إمدادات إضافية من الخام فى فبراير المقبل للمسثمرين الآسيويين رغم بلوغ السعر100 دولار الأسبوع الماضى نظراً لعدم قدرة معظم المصافى على معالجة كميات جديدة من الخام الثقيل.
وكانت السعودية قد رفعت صادرات العقود محددة الأجل إلى آسيا بمقدار العشر لشهر نوفمبر الماضى لتصل إلى كامل الكميات المتعاقد عليها بعدما أقنعت الأعضاء الآخرين فى منظمة " أوبك" بتعزيز الإنتاج إلى 500 ألف برميل يومياً من أول نوفمبر رداً على صعود الأسعار فوق 80 دولاراً للبرميل للمرة الأولى فى سبتمر الماضى.
وواصلت السعودية ـ التى تعتبر أكبر بلد مصدر للبترول فى منظمة أوبك ـ توريد كامل الكميات المتعاقد عليها منذ نوفمبر وقد يعرض المزيد فى محاولة لتهدئة الأسعار بعد صعود الخام الأمريكى فوق100 دولار واستقراره فوق 90 دولار.
غير أن شركات التكرير كشفت عن أنها لن تحتاج المزيد من خامات النفط العربى الخفيف والمتوسط والثقيل لأنها تستطيع الحصول على خامات أعلى جودة من مصادر بديلة من غرب أفريقيا وإن كان بأسعار أعلى .