تحت شعار "معا ليكون عام 2008 خاليا من التعذيب "افتتح المستشار مرسي الشيخ أمس أولى فعاليات مركز العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان.
قارن الدكتور كمال مغيث الخبير بالمركز القومى للبحوث بين أوضاع المعتقلات أيام الملكية ومثيلاتها في عهد الرئيس جمال عبد الناصر موضحا أن الاعتقال قبل الثورة كان يتم أثناء الاضطرابات السياسية بسبب النشاط السياسي وليس وفقا للانتماء الايديولوجي ولفترات زمنية محدودة.
"لم يكن هناك معنى لكلمة ممنوع" هكذا وصف مغيث المعتقلات ،فالجرائد متاحة والاتصال بالأقارب والسماح لهم بالمبيت في المعتقل وتحول جلسات المعتقلين إلى ندوات سياسية.
أما في عهد عبد الناصر ،فقد تنوعت أشكال التعذيب والتى وصلت إلى حد القتل والتى كانت تسجل على أن المعتقل هارب وجارى البحث عنه.
ومن الحديث عن المعتقلات إلى التعذيب في أقسام الشرطة التى انتشرت في الآونة الأخيرة فقد عرض محمد عبد الوهاب ممثل لجنة الحريات بنقابة المحامين قضية شهيد تلبانة الذي لقى حتفه على إثر التعذيب الذي لقاه على يد أحد ضباط الشرطة.
وحاول الضابط إنهاء القضية بدفع مبلغ مالى لأهله إلا أنهم رفضوا وحكم عليه بسبع سنوات وأوضح عبد الوهاب أن بعد هذه الحادثة لا يجرؤ أى ضابط على تعذيب أى من أهالى قرية تلبانة.
كما عرض المحامى محمد نور لقضية أحمد صابر قتيل العمرانية الذي عذبه الضباط حتى الموت دون أن يرتكب أى جرم .
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة