الكفرواى يحكى تجربته: القرية رمزى الأول والأخير فى معظم قصصى

الجمعة، 01 فبراير 2013 09:08 م
الكفرواى يحكى تجربته: القرية رمزى الأول والأخير فى معظم قصصى سعيد الكفراوى
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم المقهى الثقافى مساء أمس الخميس، لقاء مفتوحا مع الكاتب الكبير سعيد الكفراوى، شارك فيه الجمهور وعدد من الأدباء والمثقفين، على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الرابعة والأربعين.

بدأ الكفراوى بالحديث عن تجربته واستهل حديثه بموقف للمستشرق الفرنسى "جاك بيرك" الذى دخلوا عليه ذات مرة المدرج فوجدوا لديه طالبة واحدة فقط تستمع له وتناقشه، فتعجبوا لأمره فأجابهم بأن مثلها يستحق كل التكريم، وأنه يتحدث معها أكثر من ساعة، لأنها تحسن التلقى والمناقشة، مؤكدا أن العدد ليست مقياس لأهمية اللقاءات بل بقيمة كل من حرص على الحضور والاستماع والمناقشة.

تحدث الكفراوى عن جذوره قائلا، "إنه ينتمى للمحلة الكبرى، وأن القرية لا تزال تمثل له الأول والآخر، البداية والنهاية، فهى التى طرحت عليه كل الأسئلة التى اتكأ عليها ليكتب قصصه"، مشيرا إلى أن تجربته فى السجن حكاها لنجيب محفوظ ونصحه بعدها بأن ينزع هذه الفترة من حياته ليقوى على الإكمال وبعد أن كتب روايته الشهيرة "الكرنك" قال له "يا كفراوى أنت إسماعيل الشيخ فى الكرنك".

وعن الزمن فى قصص الكفراوى، قال هو زمنٌ بكر تتقطر فيه تجارب الإنسان، لأن الزمن البكر هو الطريقة الوحيدة التى يمكن بها للفنان أن يفهم الحضارة والفن والكتابة.

منذ أواخر الستينيات بدأت شخصية الكفراوى الأدبية تتبلور أكثر فحرص على تدوين طقوس الموت والميلاد والطفولة والحنين وعلاقة الفلاح بأرضه وحيوانه وعلاقته بالمدينة حين ينزح إليها، فيما أكد أنه بالرغم من عشقه للقص والحكاية إلا أنه دوماً ما يصطدم بحقيقة أن الواقع قبل كتابته يكون أغنى بكثير منه فى الكتابة.

فيما أكدت الكاتبة والباحثة ضحى عاصى، أن تقديم الكاتب الكبير "سعيد الكفراوى" يعد شرفاً كبيراً لها، فهو قامة كبيرة فى عالم الأدب العربى، فهو الأديب الموهوب الصادق فى كل ما يكتب الدائم الاتصال بمجتمعه المحتفى بأصدقائه وتلامذته المؤمن بالعلاقات الحقيقية التى تربط بين البشر.

وأضافت عاصى أن الكفراوى يمثل الموروث الشعبى الممتد عبر الزمان والمكان هو قاموس مفرداته القصصية فلا تدرى على أى لسان يتحدث الفلاح أم الصعيدى أم الفرعونى، مشيرا إلى أن كتاباته كانت تظهر الشخصية المصرية بكامل ثرائها. واحتفت الكاتبة كثيراً بكتابه الصادر بعنوان "مختارات من مؤلفات سعيد الكفراوى" الذى اعتبرت صدوره بمثابة حدثاً مهماً، لأنه يجمع أهم منتجه الأدبى فى كتاب واحد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عباس علي المحمودى

سؤال لوزير الثقافة

عدد الردود 0

بواسطة:

فاطمه

امنيه

عدد الردود 0

بواسطة:

فاطمه

تشجيع ورده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة