بالصور..نبيل العربى فى منتدى الشباب العربى يدعو لتوجيه رسالة للقادة العرب فى قمة الرياض نهاية يناير.. وياسين: شبابنا يريد ديمقراطية دائمة لا مؤقتة.. والعامرى: البطالة أبرز التحديات

الأحد، 06 يناير 2013 01:03 م
بالصور..نبيل العربى فى منتدى الشباب العربى يدعو لتوجيه رسالة للقادة العرب فى قمة الرياض نهاية يناير.. وياسين: شبابنا يريد ديمقراطية دائمة لا مؤقتة.. والعامرى: البطالة أبرز التحديات الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية
كتبت آمال رسلان و رامى ناجى ومروة الغول-تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمع المشاركون فى منتدى الشباب العربى فى انطلاق دورته الثالثة استعدادا لعقد القمة العربية الاقتصادية التنموية الاجتماعية الثالثة على 3متطلبات أساسية، لتنمية وضع الشباب العربى والنهوض به، ويأتى المحور الأول فى حل أزمة البطالة ومواجهة أثارها الكارثية على الشباب، والثانى فى إدماج الطاقة الشبابية فى تنمية مجتمعاتهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، أما الثالث فى تحقيق حلم الديمقراطية الذى خرجت جموع الشباب من أجله فى ثورات الربيع العربى.

ودعا الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية الوفود الشبابية المشاركة من مختلف الدول العربية فى المنتدى إلى بلورة أفكارهم ومتطلباتهم فى رسالة يتم رفعها إلى القادة والزعماء العرب خلال اجتماع القمة العربية الاقتصادية التنموية الاجتماعية الثالثة، والتى من المقرر عقدها فى الرياض يومى 21 و22 من يناير الجارى.

وأوضح العربى، فى افتتاح المنتدى الذى تستضيفه القاهرة أن الشباب العربى قادر على حمل مشاعل الحضارة فى المنطقة العربية، وهم دعاة السلام والتقدم والرقى، مشددا على ضرورة مد جسور التواصل بين الشباب العربى والحفاظ على هويته الأصلية.

ولفت إلى أن الأفكار المطروحة على المنتدى مرتبطة ارتباطا وثيقا بأحلام الشباب العربى، مؤكدا أن الشباب فى الوطن العربى نجحوا فى اقتناص الاعتراف بهم كشريك أساسى له دور حيوى وفعال، وأنهم يقومون بتنفيذ التوصيات التى خرجت عن المنتدى على مدار دورتين سابقتين ولكن على طريقتهم، وناشد بالاهتمام بالشباب العربى الذى سيحمل فى المستقبل مسئولية هذه الدول وهموم الأمة، وتوفير المقومات التى تيسر مهمة الحصول على العلم والثقافة لتمكينهم من حمل المسئولية.

ومن جانبه، لخص أسامة ياسين وزير الشباب شروط بناء إستراتيجية تمكين الشباب العربى فى المرحلة الراهنة فى أربع مقومات، أولها الممارسات الديمقراطية، وتوزيع السلطة وتداولها، ودعم المواطنة وحقوق الإنسان، والمكون الثانى ذو طابع اقتصادى، ويعمل فى اتجاه توفير وضع اقتصادى كريم للشباب، مشيرا إلى أن المكون الثالث ذو طابع اجتماعى وجوهره العمل على توفير مبدأ تكافؤ الفرص ودعم فرص الحراك الاجتماعى المتساوية عبر معالجة الفجوات الاجتماعية القائمة ما بين الفقراء والأغنياء، وبين قاطنى الريف والحضر.

أما المكون الرابع والأخير، فهو ذو طابع ثقافى شامل معرفى وعلمى وقيمى يعنى ببلورة إستراتيجية وطنية لتطوير التعليم ودعم قضايا البحث العلمى باعتبارها تشكل استثمار مجتمعى قبل أى شئ، على أن تقوم هذه الإستراتيجية على الجمع بين التوسع فى الكم والكيف معاً، وبما يساعد على اكتساب طرق التعلم الذاتى وتنمية قدرات المتعلم على المقارنة والتفكير النقدى.

وطالب ياسين، بضرورة دعم كافة الأنشطة والممارسات الثقافية المرتبطة بترسيخ قيم الانتماء والحفاظ على الهوية العربية وقضاء الوقت الحر للشباب فى الأنشطة المعبرة عن القدرات والإبداعات الفنية والأدبية والرياضية.

وأشار ياسين، إلى أن الشباب لا يريد ديمقراطية موسمية بل يريدها بشكل دائم فى بلاده، لافتا إلى أن الشباب العربى هو من دفع الثمن فى ثورات الربيع العربى، وبالتالى لا يمكن بعد اليوم تجاهله أو تهميشه وأن يشعر بالشراكة فى مجتمعه سياسيا واقتصاديا.

وطالب بضرورة إيجاد حل اقتصادى لأزمة البطالة التى يعانى منها الشباب وتطوير نهج السياسة التعليمية، وأن يكون هناك ركيزة اجتماعية لحل المشاكل الاقتصادية التى يمر بها الشباب.

وأكد وزير الرياضة العمرى فاروق، فى كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، والتى ألقاها نيابة عنه نائبه عبد الرحمن يوسف، على أهمية تنمية واستثمار طاقة الشباب، حيث بلغت نسبته فى العقد الأخير 30% من مجموع السكان بالمنطقة العربية بعدد 100 مليون شاب وشابة، موضحا أنها النسبة الأعلى مقارنة بالأقاليم الأخرى.

وطالب بضرورة دراسة خريطة الشباب العربى جيدا بكا تضاريسها حتى يمكن إحداث التنمية، مشددا على حتمية مواجهة البطالة التى وصفها بأنها "أبرز التحديات" التى تواجه الشباب العربى، لافتا إلى أن نسبتها بلغت 25.6%، منوها إلى أنها مرتفعة بين المتعلمين مقارنه بالأقل تعليما حيث تشمل البطالة نصف الشباب أصحاب الشهادات العليا فى بعض الدول العربية.

وأكد على أهمية أن يتم وضع تصور خلال أعمال المنتدى للنهوض بوضع الشباب العربى ورفعها إلى القمة العربية الثالثة، مع ضرورة التأكيد على توفير فرص الحوار وتبادل الآراء لتمكين الشباب وبلورة آراء ومقترحات لسياسات ومشروعات إقليمية عربية قابلة للتنفيذ، مشددا على أنه أصبح هناك حاجة ملحة إلى العمل مع الشباب بدلا من العمل لأجلهم.

وحضر الجلسة الافتتاحية الدكتور سامى الجمالى رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالمملكة الأردنية الهاشمية، والسفيرة فائقة سعيد صالح رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، وعبد الرحمن يوسف نائب وزير الرياضة.






























































مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة