فيسبوك
واتساب
كشف الدكتور خالد جاد، وكيل معهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة، عن تفاصيل إطلاق الوزارة لأحدث تقنية عالمية في مجال زراعة القمح تُعرف بـ "المختبر الحي" (Living Lab)، والتي تطبق لأول مرة في مصر، بهدف تعزيز سلسلة القيمة لمحصول القمح الاستراتيجي من الحقل وصولاً إلى المستهلك.
وأوضح "جاد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تحتل مكانة مرموقة عالميًا في زراعة القمح، حيث يأتي ترتيبها الثاني على مستوى العالم في الإنتاجية بالنسبة لوحدة المساحة.
وأكد وكيل معهد المحاصيل الحقلية، أن فلسفة "المختبر الحي" تقوم على جمع كافة "أصحاب المصلحة" تحت سقف واحد، بدءاً من المزارع، والمرشد الزراعي، والباحث، وصولاً إلى المصنعين، ومسؤولي وزارة التموين، وحتى تجار المبيدات والأسمدة، لضمان التواصل المباشر وحل أي مشكلات قد تعوق العملية الإنتاجية أو التسويقية.
وأشار الدكتور خالد جاد إلى أن المنظومة الجديدة تهدف إلى تطوير العلاقة الإرشادية التي كانت تقتصر سابقاً على "المرشد والمزارع"، لتشمل الآن كافة الأطراف، موضحاً أن الحملات القومية السابقة نجحت بالفعل في رفع الإنتاجية في الحقول الإرشادية من 19 أردبًا إلى 24 أردبًا للفدان، وتسعى الوزارة لتعميم هذه الزيادة في حقول المزارعين كافة.
وأضاف أن "المختبر الحي" سيعمل على تذليل العقبات بشكل فوري، سواء كانت مشكلات تتعلق بالمبيدات، أو متطلبات خاصة للمصنعين (مثل نسب الجلوتين في المخبوزات)، أو تحديات التوريد والشون مع وزارة التموين، مؤكداً أن توجيهات وزير الزراعة ركزت على التنفيذ الفوري لهذه التقنية خلال الموسم الحالي لضمان "زراعة تعتمد على العلم لحصاد المستقبل".
