المونيتور: إسرائيل أرسلت وفد تفاوض إلى باريس بسبب الضغوط الشعبية والأمريكية

الجمعة، 23 فبراير 2024 10:26 م
المونيتور: إسرائيل أرسلت وفد تفاوض إلى باريس بسبب الضغوط الشعبية والأمريكية نتنياهو
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة المونيتورنقلا عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلى إن نتنياهو قرر إرسال وفد تفاوض إلى باريس تحت ضغوط شعبية وأمريكية ولأنه لا يوجد خيار آخر.

وأكد المصدر مقاطعة اجتماع باريس كانت مستحيلة مع قدوم مدير CIA ورئيس الوزراء القطرى.

من ناحية أخرى، قالت القناة 13 الإسرائيلية إنه من المتوقع أن يعود وفد التفاوض من باريس الليلة لإطلاع القيادة السياسية على التطورات.

وقال موقع أكسيوس نقلا عن مسئول أمريكى إن قرار بلينكن إلغاء "مبدأ بومبيو" جاء ردا على إعلان إسرائيل عن خطط لتوسيع المستوطنات.

وكشف مصدر مصرى مسئول عن انتهاء اجتماعات باريس بين مصر وقطر والولايات المتحده وإسرائيل بشان التهدئة بقطاع غزة واستمرار الجهود خلال الاسبوع الجارى، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك احتمالا أن يحقق اجتماع باريس اختراقا باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين. 

وتواصل مصر جهودها الحثيثة من أجل وقف إطلاق النار فى قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل منذ اليوم السابع من شهر أكتوبر الماضي، حيث تقود القاهرة جولة المفاوضات الجديدة من أجل الإفراج عن الأسرى والمحتجزين، وتطبيق هدنة جديدة فى القطاع الفلسطينى خلال شهر رمضان المبارك.

وتستضيف العاصمة الفرنسية باريس، جولة جديدة من المفاوضات عبر الوسطاء بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، حول صفقة تبادل بين الطرفين، وهدنة إنسانية تستمر عدة أسابيع فى قطاع غزة.

ويشارك فى المحادثات، مسؤولون من دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، ووفد إسرائيلي، وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الوفد الإسرائيلى غادر إلى باريس لاستئناف المحادثات حول إبرام صفقة تبادل للأسرى، ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلى قوله إن هناك بعض الأسباب للتفاؤل بشأن مفاوضات باريس، مشيرا إلى أنه رغم وجود مخطط عام أولي، فمن المتوقع أن تكون المفاوضات شاقة.

ويمثل الاحتلال الإسرائيلي، فى المحادثات رئيس الموساد دافيد (دادي) برنيع ورئيس الشاباك رونان بار وقائد وحدة استخبارات الأسرى والمفقودين والمستشار السياسى لرئيس الوزراء أوفير فليك.

وتهدف الجولة الجديدة من المفاوضات إلى التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة، وتعمل أطراف الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، منذ أسابيع، لإيجاد صيغة يمكن أن توقف الهجوم الإسرائيلى المدمر على غزة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة