الصحة العالمية: بعض بلدان إقليم شرق المتوسط تواجه تفشيا للكوليرا وحمى الضنك

الخميس، 22 فبراير 2024 03:18 م
الصحة العالمية: بعض بلدان إقليم شرق المتوسط تواجه تفشيا للكوليرا وحمى الضنك الدكتورة حنان بلخى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس الموافق 22 فبراير بشأن حالات الطوارئ الصحية في إقليم شرق المتوسط، فى غزة والسودان وغيرها من دول الإقليم.

من جانبها قالت الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، يشرفنى ان اتحدث اليكم اليوم فى بداية مدة ولايتى ادرك التحديات التى تواجه الاقليم ففى غزة لا يجدون المكان الذين يفرون اليه ولا يجدون المساعدات الكافية، كما إن السودان يواجه تحديات كبيرة بسبب الصراع هناك، موضحة، إن هناك تفشيا لحمى الضنك والكوليرا فى عدد كبير من بلدان إقليم شرق المتوسط، ويتاثر 13 بلدا بشكل مباشرا، أوغير مباشرا بالنزاعات، وهناك 73 فاشية من الأمراض فى الإقليم، ضعف الرقم الذى كان فى 2021، كما أن خفض تمويل الانروا يسفرعن عقبات كثيرة فى قطاع غزة، ولابد أن تعمل بكامل طاقتها لأن خدمات الانروا تشمل الفلسطينيين فى غزة وسوريا ولبنان، والوضع فى غزة سيزداد تدهورا نتيجة انقطاع التمويل.

وأوضحت، إن الحوامل والأطفال هم الأشد تعرضا للمخاطر، مضيفة، إن هناك أكثر من مليون مريض من مرضى السكر سيحصلون على الانسولين الذى وفرته المنظمة، وتم نقله أمس الى غزة، وقد حملت 111 شاحنة من المساعدات وتوصيلها ودخولها الى غزة وذلك بمساعدة من مصر.   

وكان الدكتور ريك بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية، فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال قد أكد إن منظمة الصحة العالمية تشعر بقلق عميق إزاء الكارثة التي لا يمكن تصورها والتي يمكن أن يسببها التوسع المحتمل للعمليات العسكرية في رفح، وفي الوقت الحالي، هناك 1.5 مليون شخص محشورون هناك وليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه، الخوف والذعر يسيطران على المجتمع، ويظهر ذلك على وجوه الجميع، في كل مكان يذهب إليه فريقنا، يكون لدى الناس نفس السؤالين: ماذا يمكننا أن نفعل، وأين نذهب؟

وحذرت المنظمة من أن موجة جديدة من النزوح والإصابات الإضافية سيكون لها عواقب وخيمة على صحة الناس وسلامتهم العقلية وستزيد من عبء الصدمة على النظام الصحي المتعثر بالفعل  مما سيدفعه إلى حافة الانهيار.

وفي الوقت الحالي، لا يوجد سوى 3 مستشفيات تعمل جزئيًا في رفح، تكملها 3 مستشفيات ميدانية يبلغ مجموعها 450 سريرًا فقط، وهذا الرقم يتضاءل مقارنة بالاحتياجات.

وقال إن المستشفيات مكتظة ونقص الإمدادات. و العاملون في مجال الصحة منهكون، والعديد منهم معزولون عن عائلاتهم، ويقول البعض إن عائلاتهم لا تتلقى تحديثات بشأن سلامتهم إلا من الأخبار.

شارك في المؤتمر كل من الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برينان، مدير برنامج الطوارئ، بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور أياديل ساباربيكوف، رئيس فريق الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، بالأرض الفلسطينية المحتلة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة