اختتام أعمال المؤتمر السنوى السادس لمواجهة الأزمات القلبية

الجمعة، 06 أبريل 2012 04:20 م
اختتام أعمال المؤتمر السنوى السادس لمواجهة الأزمات القلبية وزير الصحة الدكتور فؤاد النواوى
كتبت أسماء عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحضور وزير الصحة دكتور فؤاد النواوى ودكتور عادل البنا، رئيس معهد القلب ودكتور أحمد مجدى أستاذ القلب وعدد من الخبراء فى مجال الصحة، اختتم أعمال المؤتمر السنوى السادس لمواجهة الأزمات القلبية وقصور الشريان التاجى أمس الخميس، حيث استمر لمدة يومين (الرابع والخامس من شهر أبريل الجارى) وخلال المؤتمر تحدث دكتور أوبندرا كول رئيس جمعية القلب الهندية واحد العلماء فى أمراض القلب عن برامج جلطة القلب فى الدول النامية عارضا التجربة الهندية، كما ناقش الجديد فى استخدام الدعامات الوقائية للشريان التاجى أثناء جلطة القلب الحادة وأنتوان لا فونت أستاذ القلب بجامعة باريس والرئيس السابق ومنشئ مجموعة القسطرة الأوروبية وتحدث عن الجديد فى دعامات الشرايين، حيث إنه استحدث دعامات جديدة تذوب داخل الشرايين وزرع الصمام الأورطى بواسطة القسطرة وبدون جراحة.

كما طرح مارتن هوير، رئيس القلب والقسطرة فى بايرن بألمانيا طرق توسيع الجذع الشريانى المعقدة بالقسطرة وأيضا عن الطرق المثلى فى فتح الشرايين أثناء جلطة القلب وعن برامج قصور الشرايين وإنقاذ المرضى فى ألمانيا بجانب ذلك فقد عرض مجدى عمر أستاذ القلب بمنشسثر ببريطانيا علاج التجلط داخل الشريان أثناء الأزمات واستخدام القسطرة التى تمحو التجلط.

ومن المصريين تحدث د.أحمد مجدى عن الأسلوب الجديد لعلاج جلطة الشريان باستخدام مذيب الجلطة تتبعها فورا القسطرة التداخلية وهى الطريقة الأنسب فى الدول مثلنا حيث يتأخر نسبيا وصول مريض الجلطة عن الساعة الذهبية التى يمكن فيها إنقاذه، كما ناقش الدعامات الحديثة التى لا تحتاج لأدوية تخثر الدم لفترة، وكذلك عن الدعامات الدوائية فى حالات ضيق الشرايين المركبة من واقع حالات تم عرضها وهو نفس الموضوع عن دعامات دوائية متنوعة عرضها دكتور هانى راجى وحمدى سليمان من معهد القلب والذى عرض حالات القصور بعد عملية التوصيل الجراحى.

كما طرح المؤتمر استخدام أدوية فى منع تجلط الدم الحديثة والعلاجات الحديثة للارتجاف البطينى والموت المفاجئ مع جلطة القلب مع تحديد أماكن الارتجاف البطينى وكيها.

كما ناقش المؤتمر أمراض الشرايين التاجية السبب الأول للوفاة فى جميع أنحاء العالم، ويصاب بالأزمات القلبية ملايين كل عام حوالى مليونى مريض فى الولايات المتحدة وحدها ومثلهم تقريباً فى مصر.

ويتوفى أثناء النوبة القلبية مئات الألوف من المرضى أكثريتهم خلال الساعة الأولى. وعلى خلفية الوقت الذهبى أو نافذة الحياة المصطلح الذى يصف الفترة الضرورية لإنقاذ عضلة القلب و إسعاف المريض اتجهت كل الدول بل معظم المدن فى العالم المتقدم إلى عمل خطط وبرامج لمواجهة الأزمات القلبية والتى تشتمل على أربعة محاور هى:
أولاً: توعية الإنسان العادى بمخاطر الشريان التاجى ومنع حدوثها وأعراضها الحادة وكيفية التعامل معها فوراً واستدعاء الخدمة العلاجية
ثانيا: الاستراتيجية التى تبدأ منذ اتصال المريض ونقله بالإسعاف ليبدأ العلاج أثناء النقل إلى طوارئ المستشفى
وثالثاً: العلاج داخل المستشفى والرعاية المركزة ليستمر العلاج الدوائى لإذابة جلطة الشريان التاجى
ورابعاً: القسطرة القلبية لفتح الشريان وإعادة تروية عضلة القلب.

كل ذلك لابد أن يجرى فى وقت قياسى وبتعاون أطراف متعددة من أطباء القلب.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة