حزب الجيل: ادعاءات إسرائيل أمام "العدل الدولية" محاولة للإفلات من الاتهامات

الجمعة، 12 يناير 2024 11:22 م
حزب الجيل: ادعاءات إسرائيل أمام "العدل الدولية" محاولة للإفلات من الاتهامات محكمة العدل الدولية
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى، عدم صحة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسئولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح، موضحا أن المسئولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم  نتنياهو رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة، قد أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية سجلتها عليهم منذ بدء العدوان على غزة وسائل الإعلام المختلفة وقالوا فيها: أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على قطاع غزة.
 
وأضاف ناجى الشهابي أن دولة الكيان الصهيونى المحتل أراد أن يفلت من الاتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية بإلقاء الاتهامات على مصر والإدعاءات الكاذبة بأنها تمنع دخول المساعدات من رفح المصرية، متابعا:" ويتضح تهافت هذا الادعاء من الحقيقة القانونية التى تؤكد أن سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية، أى الحكومة الإسرائيلية وهو ما نقلته وسائل الإعلام المختلفة بما فيها القنوات الفضائية التى نقلت إلى العالم كله دخول قوافل المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم الذي يربط قطاع غزة بالأراضي الإسرائيلية، حيث يتم تفتيشها من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل السماح لها بدخول أراضي القطاع".
 
وأشار رئيس حزب الجيل الى أن مصر قد أعلنت عشرات المرات في تصريحات رسمية على لسان رئيس الجمهورية ووزير  الخارجية وكل الجهات المعنية، بأن معبر رفح من الجانب المصري مفتوح بلا انقطاع، مطالبين الجانب الإسرائيلي بعدم منع تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع والتوقف عن تعمد تعطيل أو تأخير دخول المساعدات بحجة تفتيشها، موضحا أن ما يؤكد ما يقوله أن العديد من كبار مسئولي العالم وفي مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة قد زاروا معبر رفح من الجانب المصري، ولم يتمكن أى  واحد منهم من عبوره لقطاع غزة، نظرا لمنع الجيش الإسرائيلي لهم، أو تخوفهم على حياتهم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع
 
وأشار الى أن المفاوضات التي جرت حول الهدن الإنسانية التي استمرت لأسبوع في قطاع غزة وكانت مصر مع قطر والولايات المتحدة أطرافا فيها، قد شهدت تعنتا شديدا من الجانب الإسرائيلي في تحديد حجم المساعدات التي ستسمح قوات الاحتلال بدخولها للقطاع، باعتبارها المسيطرة عليه عسكريا، وهو ما أسفر في النهاية عن دخول الكميات التي أعلن عنها في حينها، متابعا :”في ظل التعمد الإسرائيلي المستمر لتعطيل دخول المساعدات في معبر كرم أبو سالم، لجأت مصر إلى تكليف الشاحنات المصرية بسائقيها المصريين بالدخول، بعد التفتيش، مباشرة إلى أراضي القطاع لتوزيع المساعدات على سكانه، بدلا من نقلها إلى شاحنات فلسطينية للقيام بهذا”.
 
واستطرد :”ما يؤكد سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات للقطاع وتعطيله المتعمد لها، ما طالبها به الرئيس الأمريكي جو بايدن بفتح معبر كرم أبو سالم لتسهيل دخولها، وهو ما أعلن عنه مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان يوم 13 ديسمبر الماضي، باعتباره بشرى سارة،  يتضح مما سبق يتضح كذب كل الادعاءات التى روجتها حكومة اسرائيل فى معرض دفاعها عن نفسها أمام محكمة العدل الدولية التى تنظر الدعوى التى رفعتها دولة جنوب افريقيا متهمة اسرائيل فيها بالإبادة الجماعية لشعبنا الفلسطينى فى غزة الصامدة فى اعتداءتها الوحشية التى دخلت شهرها الرابع والتى تقوم فيها بعقاب جماعى ايضا ل 2.3 مليون فلسطين يعيشون فى قطاع غزة، التعنت الصهيونى كان على مسمع ومرأى من دول العالم كلها التى مارست ضغوط على إسرائيل لإدخال تلك المساعدات".
 
وأشار ناجى الشهابي الى زيف كل الادعاءات الإسرائيلية التى أعلنها وفدها أمام محكمة العدل الدولية وليس لها أساس من الصحة، موضحا أن مصر لديها السيادة فقط على معبر رفح من الجانب المصرى وانها لم تقوم بإغلاقه منذ قيام إسرائيل بعدوانها الوحشى على قطاع غزة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة