محافظ بورسعيد: حركة رؤساء الأحياء تستهدف تطوير المستوى لخدمة المواطن

الأربعاء، 03 يناير 2024 11:32 ص
محافظ بورسعيد: حركة رؤساء الأحياء تستهدف تطوير المستوى لخدمة المواطن لقاء المحافظ ورؤساء الأحياء
بورسعيد - محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، خلال اجتماع موسع، رؤساء الأحياء و رئيس مدينة بورفؤاد، وذلك لمتابعة مستجدات العمل فى عدد من الملفات داخل أحياء بورسعيد ومدينة بورفؤاد. 
 
واستعراض المحافظ، الموقف التنفيذي للمشروعات الخدمية والتنموية الجديدة،  بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ،  واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة،  والدكتور منصور بكري السكرتير العام المساعد،  وإدارة المصايف و الشواطىء و الإنقاذ الطوارىء. 
 
وأكد محافظ  بورسعيد، أن الحركة الانتقالية لرؤساء الأحياء تستهدف ضخ دماء جديدة في أحياء المحافظة و بورفؤاد  لتطوير العمل بما يخدم المواطن في المقام الأول، وناقش مستجدات الأعمال في تنفيذ عدد من المشروعات، موجها بأهمية المتابعة المستمرة والميدانية لمشروعات تطوير ورصف الطرق الجارية في جميع الأحياء، فضلا عن متابعة مشروعات تطوير المناطق السكنية، ومشروعات إنشاء الأسواق والمجمعات الحضارية، كما وجه بالتنسيق المستمر بين كافة الجهات المختصة والإسراع في معدلات العمل. 
 
كما شدد المحافظ، على تكثيف أعمال النظافة المستمرة في كافة الأحياء للحفاظ على المستوى الحضاري والجمالي ببورسعيد، وإزالة الاشغالات، لافتا لأهمية التواجد الميداني في كافة الأحياء، والعمل وفق خطة لانهاء أى مظهر غير لائق يشوه الصورة الحضارية لبورسعيد. 
 
وأكد محافظ بورسعيد على أهمية تطوير مستوى أداء العاملين في المناصب القيادية خاصة في المصالح التي تتعلق بخدمة المواطن،  فضلا عن الابتعاد عن الطرق النمطية في إدارة العمل،  واستحداث الأساليب المبتكرة لتحقيق أفضل مستوى من الخدمات للمواطن. 
 
كما وجه محافظ بورسعيد إدارة المصايف والشواطىء بالتنسيق مع الأحياء، بالقيام برفع كفاءة شواطىء بورسعيد، وتنفيذ حملات يومية للنظافة، للحفاظ على المظهر الحضاري لشاطىء بورسعيد، مؤكداً أن الأجهزة التنفيذية تواصل جهودها للحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي لمدينة بورسعيد، فضلا عن تكثيف الجهود لإنهاء العمل في عدد من المشروعات الخدمية،  تماشيا مع الطفرة التنموية التي شهدتها المحافظة في كافة المجالات .
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة