حملة المرشح الرئاسي "السيسي" تعقد لقاءً مفتوحًا بين الجالية الفلسطينية والقوى السياسية والمدنية المصرية

الإثنين، 30 أكتوبر 2023 01:08 م
حملة المرشح الرئاسي "السيسي" تعقد لقاءً مفتوحًا بين الجالية الفلسطينية والقوى السياسية والمدنية المصرية الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي
كتب محمد الجالى- هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي، بمقرها الرئيسي بمحافظة لقاءً مفتوحاً مع أعضاء الجالية الفلسطينية بالقاهرة برئاسة السفير دياب اللوح، وبحضور عدد كبير من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية والدينية والشبابية والمجتمعية وكافة مكونات المجتمع المصري.
 
وكان في استقبال الحضور، المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، الذي بدأ بإلقاء التحية وترحيب الحملة بالحضور والزيارة دعماً وتضامناً مع القضية الفلسطينية، والتي تتخذها الحملة قضية وطنية وانسانية.
 
وأكد المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي، أن القيادة السياسية المصرية سجلت أعلى درجات الوضوح السياسي من خلال دبلوماسية رئاسية نشطة اظهرت حقائق النزاع أمام الجميع سواء في المرحلة الماضية أو في الخطوات  المستقبلية المتوقعة،  وذكر رئيس الحملة ان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قصف اسرائيلي عشوائي لا يكترث لحياة المدنيين، ولا يميز بين الأهداف المدنية وتلك العسكرية، انما يخالف كل قواعد القانون الدولي الانساني والانسانية، مشيراً إلى أن الحملة تعلن تضامنها الكامل مع الحقوق المشروعة لشعب فلسطين، مؤكداً أننا لا نعتبر إخواننا في فلسطين جيرانا، بل هم أصحاب مكان وأرض وقضيتهم هي قضية الأمة العربية جميعاً.
 
وأضاف رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أن ما يحدث على الأراضي الفلسطينية أمر غير مقبول، مؤكدا أن القيادة السياسية كانت واضحة في التأكيد على الثوابت المصرية تجاه القضية وهي إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل ٥ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أن الازمة الاخيرة مؤلمة، لكنها كشفت الحقائق في الأراضي المحتلة أمام الجميع ، كما أعادت ترتيب أولوية القضية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي، وكشفت عن انتهاكات الجانب الإسرائيلي لقرارت الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمجتمع الدولي.
 
من جانبه أكد السفير دياب اللوح ان الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب ابادة ممنهجة، وعدوان إسرائيلي شرس ومستمر، مشيراً إلى أن الحقيقة الآن على أرض فلسطين ساطعة والعالم بأكمله يستطيع أن يراها واضحة وضوح الشمس، ولا يمكن للروايات الاسرائيلية المفبركة أن تحجب الحقيقة عن الأرض، مؤكداً أن هناك وعيا وطنيا كبيرا لدى المواطنين الفلسطينيين بالبقاء على أرضهم رغماً من هدم وتحطيم منازلهم، مؤكدا أنهم سوف يعودوا يوماً ما لتعميرها.
 
وأشار إلى أن معبر رفح ظل يعمل بعد 7 أكتوبر لكن الجانب الإسرائيلي قام بتعطيله لمنع دخول المساعدات الإنسانية،  مضيفاً أن الشعب والإدراة الفلسطينية تريد وبشكل فوري وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الإغاثية و البترولية والطبية، لإنقاذ الأرواح والأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء.
 
ووجه السفير الشكر والتحية للحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي على الدعوة وحفاوة الاستقبال واللقاء، قائلاً أننا نقف اليوم أمام قامات وطنية مصرية، خلفها مجتمع بأكمله، ويرى اليوم قامات مشهود لها بالإخلاص والعطاء لذلك نحن الشعب الفلسطيني مطمئنون بالتضامن العارم من قبل الشعب المصري، مؤكداً أن مصر تاريخياً شريك استراتيجي لفلسطين ووقفت إلى جانب القضية، وخاضت حروب ضد المستعمرين، وقدمت الشهداء والجرحى، والشعب الفلسطيني لم ولن ينسى مواقف مصر من أجل القضية، وسنظل نثق في مصر والرئيس السيسي، فهي دولة ذات سيادة، ونحن نحترم سيادتها ولن نسمح بالمساس بهذه السيادة ولن نسمح ان تقوم دولتنا على أرض سيناء، نحن نريد إقامتها على أرضنا وعلى خطوط ما قبل ٥ يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس.
 
 
من ناحية أخرى أكد عدد من المشاركين في اللقاء أن السلام الحقيقي لا يفرض بالقوة العسكرية ولا باستخدام الاسلحة، وأن التاريخ سوف يسجل كل شيء ولن يرحم من تخاذل في الدفاع عن الأبرياء وحياة الشعوب وأمنهم، مؤكدين أن أي كيان يبنى على أشلاء البشر لا يمكن أن يبقى ضمن التاريخ لأنه عار على الإنسانية كلها، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد أن يقتل النساء والأطفال ليظهر بصورة الوحش الكاسر حتى يخيف الأشقاء الفلسطينيين. 
 
 
وأضاف المشاركون، ان المحتل يحاول ان يروج لوجود حرب دينية مزعومة، وعندما جاء يحتل فلسطين لم يكن يحمل ثأرا دينيا، وأن الأمل لن يموت عند الأشقاء الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم، موجهين الشكر للقيادة المصرية التي كانت حريصة منذ القدم بأنه لا لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار ولا للتهجير القسري، وأن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين والحفاظ على الحقوق المشروعة لأشقائنا في فلسطين.
 
5b05f7cc-81db-4008-a9b6-50a6c8ea6a7c
 
9e354648-7da8-430d-8891-1b22f5a93ac6
 
45a13d27-7770-4732-b0d9-40df38f7fc8c
 
171fd1c4-5740-44ec-85bc-1a3852f70384
 
932d6603-5073-483e-833b-fc5a97b01c82
 
88001dd7-a9b0-4eac-a085-b8babe2c3098
 
19294835-a3f2-49f5-ab0d-7d7bcd93c704
 
72134337-0950-4a80-984d-5d0cd403a772
 
b9416032-6646-45f0-b2d3-4474803f700a
 
beaf96be-a68b-4521-8b50-38b2c9cc06e4
 
e9eedcef-7b8f-449f-8ea2-3be95f2b8719
 
f2af4450-ccd1-4354-91c8-aa75b9cfe229
 
fff5bfcd-ef03-487d-9ccc-15a9840b7f90
 
53f5d89c-bade-4e16-bcc2-9de5340a328a
 
a72ab98e-d616-4c29-b001-28544813ca8a
 
f9fb98a2-8555-4ca9-97c3-ba1f378790ba

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة