توريد 317 ألف طن قمح لشون وصوامع المنيا.. وتشديدات على تكثيف المتابعة

الأربعاء، 24 مايو 2023 06:45 م
توريد 317 ألف طن قمح لشون وصوامع المنيا.. وتشديدات على تكثيف المتابعة جانب من توريد القمح
المنيا-حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أجرى الدكتور محمد أبو زيد، نائب محافظ المنيا، جولة تفقدية لمتابعة انتظام أعمال توريد محصول القمح بعدد من الشون والصوامع بمراكز سمالوط وبني مزار والعدوة، حيث تفقد في مستهل جولته مركز إعداد تقاوي شوشة بمركز سمالوط، وذلك في إطار خطة المحافظة، لمتابعة موسم التوريد باعتبار محصول القمح أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية الحيوية.
 
 
تابع نائب المحافظ، أعمال المرحلة الأولي من غربلة التقاوي وتشمل أنواع مختلفة من التقاوي، كما استمع إلى شرح حول كيفية فرز وغربلة التقاوي، ووجه نائب المحافظ، وكيل وزارة الزراعة بحصر أنواع وأصناف التقاوي التي يتم زراعتها، مشيرًا إلى أن الدولة تولى اهتماماً خاصاً بمحصول القمح كأحد المحاصيل الاستراتيجية، موجهاً كافة الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية، بالتواجد الميداني والإشراف على أعمال التوريد، وتذليل كافة العقبات .
 
وتابع، نائب محافظ المنيا، خلال الجولة انتظام أعمال توريد محصول القمح بصومعة الشيخ فضل بمركز بنى مزار، التابعة للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين بسعة 60 ألف طن، واستمع إلى شرح حول مراحل توريد الأقماح، بداية من دخول السيارات الواردة، مرورًا بلجنة الفرز، حتي إصدار بيان بالوزن وكافة التفاصيل، وتابع أعمال فرز القمح وتصنيف درجات النقاوة له من خلال اللجنة.
 
كما تفقد صومعة العدوة، لمتابعة انتظام توريد القمح، وشدد على التحقق من جودة الأقماح الموردة ومراقبة حالة التخزين بالصوامع وتسهيل كافة الإجراءات التي تواجه المزارعين خلال عمليات التوريد ،كما تفقد الشونية التخزينية للبنك الزراعي المصري بمركز العدوة،  ووجه بتيسير الإجراءات أمام المزارعين وموردي الأقماح، لافتا إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمحافظة، وأخرى فرعية بالوحدات المحلية، لمتابعة الكميات التي يتم توريدها من محصول القمح من خلال 42 موقعًا تخزينيًا (صوامع، وهناجر، وشون) وتم تجهيزها على مستوى مراكز المحافظة، لاستقبال محصول القمح من الموردين والمزارعين، منذ بداية أعمال التوريد في 15 أبريل الجاري، وقد بلغ إجمالي التوريد حتي اليوم الأربعاء 317897 طنًا من محصول القمح بالشون الحكومية والصوامع.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة