يجتمع الرئيس الامريكى جو بايدن اليوم، الثلاثاء، مع مجلس مستشاريه فى العلوم والتكنولوجيا للحديث عن مخاطر وفرص التقدم السريع فى تطوير الذكاء الاصطناعى سواء للمستخدمين الافراد أو الأمن القومى.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الديمقراطى سيستغل اجتماع "الذكاء الاصطناعى" لمناقشة أهمية حماية الحقوق والسلامة لضمان الابتكار المسئول والحمايات المناسبة، ولتأكيد دعوته للكونجرس لتمرير تشريع لحماية الأطفال والحد من جمع البيانات من قبل شركات التكنولوجيا.
وتصدر الذكاء الاصطناعى النقاش الوطنى فى الولايات المتحدة بعد إطلاق ربوت "تشات جى بى تى" الذى ساعد فى إثارة سباق بين شركات التكنولوجيا للكشف عن أدوات مماثلة ، فى الوقت الذى ثار فيه الأمر مخاوف أخلاقية واجتماعية بسبب تلك التكنولوجيا القوية.
ويتكون المجلس المعروف اختصار باسم بكاست، من خبراء فى العلوم والهندسة والتكنولوجيا والطب، ويشارك فى ترأسه مدير مكتب البيت الأبيض لسياسة التكنولوجيا والعلوم أراتى برابهاكار.
وفى الأسبوع الماضى، طالبت مجموعة أخلاقيات تقنية تركز على الذكاء الاصطناعي لجنة التجارة الفيدرالية للتحقيق في OpenAI لانتهاكها قواعد حماية المستهلك، بحجة أن طرح المنظمة لأدوات إنشاء نصوص الذكاء الاصطناعي كان "متحيزًا ومخادعًا ويشكل خطرًا على السلامة العامة".
ووفقا لما ذكره موقع The Verge، قدمت مركز الذكاء الاصطناعي والسياسة الرقمية (قدمت CAIDP) شكواها بعد نشر رسالة مفتوحة تدعو إلى التوقف مؤقتًا عن تجارب الذكاء الاصطناعي التوليدية الكبيرة.
وكان رئيس CAIDP مارك روتنبرج أحد الموقعين على الرسالة، إلى جانب عدد من باحثي الذكاء الاصطناعي والمؤسس المشارك لـOpenAI إيلون ماسك، حيث تدعو الشكوى إلى إبطاء تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية وتنفيذ إشراف حكومي أكثر صرامة.
كما تشمل طرقًا يمكن أن ينتج عنها GPT-4 شفرة ضارة ودعاية مصممة للغاية بالإضافة إلى الطرق التي يمكن أن تؤدي بها بيانات التدريب المتحيزة إلى قوالب نمطية مخبأة وتفضيلات النوع الاجتماعي في أشياء مثل التوظيف.
