بعد طول انتظار من إدارة المدربين في اتحاد الكرة ، أعلن الدكتور جمال محمد علي مدير الإدارة بدء تسجيل المدربين الراغبين في الحصول علي الرخصة التدريبية المعتمدة من الكاف، بمختلف درجاتها.
ولكن بمراجعة شروط التقدم وجدنا أن من ضمن الشروط أن يكون المتقدم مسجلا في اتحاد الكرة كلاعب سابق، وهو شرط مجحف جدا وغير عادل، حيث يجب إتاحة الفرصة للشباب و"هما وشطارتهم" واجتهادهم وفي نماذج كثيرة من مدربين عالميين لم يمارسوا اللعبة مثل البرتغالى مورينو، ونجحوا في تحقيق إنجازات على المستوى المحلي والقاري.
وعلى العكس فهناك أسماء بزغت في عالم الكرة ولكنها لم تنجح تدريبيا علي الإطلاق أبرزهم الأسطورة الراحل مارادونا، وهذا قد يفتح الباب للبعض للتحايل على هذا الشرط بالتسجيل أو القيد في أحد أندية القسم الرابع أو الثالث بمقابل مادي ليستطيع القبول كمدرب.
أما بالنسبة لرسوم الرخصة فهي تعتبر صدمة للكثيرين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم، فمن غير المعقول أن شابا حديث التخرج يدفع 8500 جنيه نقدا للحصول علي الرخصة التي تتيح له التدريب مع براعم مدرسة كرة بمقابل زهيد جدا، سواء داخل نادي أو مركز شباب، وللحصول علي الرخصة A و C يجب دفع 25 أألف جنيه، لذا يجب المراجعة رحمة بالمدربين الشباب، ولن أتحدث حاليا عن طريقة الاختيار والمقابل المادي الذي يتقاضاه المحاضرون إلا بعد إعادة النظر في تخفيض الرسوم المقررة حاليا.
