الفريق صديق إسماعيل للقاهرة الإخبارية: السودانيون جميعا شركاء فى رسم مصير الوطن

الإثنين، 30 يناير 2023 04:52 م
الفريق صديق إسماعيل للقاهرة الإخبارية: السودانيون جميعا شركاء فى رسم مصير الوطن الفريق صديق محمد إسماعيل
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الفريق صديق محمد إسماعيل نائب رئيس حزب الأمة القومي، إن كل الشواهد التاريخية تؤكد أنه لا يمكن إقصاء أي حزب أو قوي سياسية من المشهد السياسي، متابعا: "الاقصاء أدي إلى حكم البلاد لمدة 30 سنة.. وليس هنالك لمجال لأي مكون سياسي موجود في السودان.. أو الإدلاء برأيه في مستقبل البلاد.. ولابد من التوافق والتراجع عن شعارات العزل والإقصاء".

وأضاف خلال حواره في قناة "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامي جمال عنايت: "حزب الأمة القومي تحرك وتحدث مع القوي الموجودة في الحرية والتغيير وبأن الباب يجب أن يفتح.. والتأكيد على رفض الإقصاء.. وأن الاتفاق الإطاري واسع ويستوعب الجميع.. وأجرينا اتصالات وتم التوصل إلى بعض التفهمات.. والاتفاق الإطاري يحتاج إلى التوافق.. وهناك ثوابت نتفق عليه وفيه ملاحظات يمكن أن تؤخذ.. حزب الأمة لم يقف موقف المتفرج.. ونتواصل في الحديث عن ضرورة عدم قفل الطريق أمام الانضمام إلى الاتفاق الإطاري.. والتوسع في الانضمام يساهم في دعم المشهد السوداني".

وتابع: "هناك بعض المكونات السياسية وربما بعض الأشخاص داخل الحرية والتغيير لا يرغبون في توسعة الاتفاق الإطاري.. وهذه النتيجة بسبب أحداث سياسية سابقة.. وهناك من يطلق هذه الشعارات وليس الوطن.. وندعو الانتصار للوطن.. ونعلي من قيمة الدفاع عن القيم الوطنية العليا.. وأهمها وحدة الجبهة الداخلية السودانية"، متابعا: "ظهرت مفردات تحول بين الناس ومشروع الوطن.. ولا اتواصل مع من يرفضون توسعة الاتفاق الإطاري.. وكل الأعضاء في الحزب يتحدثون بضرورة الاستماع وهناك مرونة والسودانيون جميعا شركاء في رسم مصير الوطن".

وأكمل نائب رئيس حزب الأمة القومي السوداني: "هناك يرغب في الانتصار.. نحن في معركة إنقاذ السودان.. ونحن يجب أن نسعي إلى انتصار السودان.. الاتفاق الإطاري لم يوقع بكتلة واحدة.. ولكن شهد توقيع قوي سياسية ومجتمعية معروفة.. وهذه القوي لا تتجاوز 4 مكونات سياسية والباقي من حقهم المشاركة في إدارة شأنهم.. وهناك مجموعة "التوافق الوطني" يجب أن يرحبوا بالحوار والتعاون من أجل السودان.. وبالتالي يجب التخلي عن شعارات العزل والإقصاء".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة