الاستعانة بالخبراء الأجانب فى مجال علاج الأورام فى مراحله المتأخرة

الجمعة، 17 فبراير 2012 12:12 م
الاستعانة بالخبراء الأجانب فى مجال علاج الأورام فى مراحله المتأخرة الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار القاهرة الشهر الجارى خبير الأورام الفرنسى البروفوسير مارك سبيلمان، رئيس أقسام أورام الثدى بمعهد جوستاف روسية بباريس، لمناظرة بعض حالات أورام الثدى والتى تحتاج للكشف عليها وإبداء التوصيات الطبية اللازمة، وقد تم عرض حوالى 50 حالة من مختلف الدول العربية والقاهرة والذين حضروا خصيصا لمناظرتهم.

وصرح الدكتور هشام الغزالى، أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس ورئيس مركز ألفا لعلاج الأورام، بأن هناك نسبة كبيرة من السيدات المصابات بسرطان الثدى صغيرات السن، حيث تتراوح أعمارهن ما بين 20: 35 عاما بعد أن وصل الورم إلى مراحل متقدمة، لذلك كان من الضرورى اتباع الإرشادات الخاصة بالمرض وإجراء تحاليل جينة وتسمى ألجين BRCA1,BRCA2 وتعتبر هذه التحاليل مهمة للغاية لمعرفة احتمالية تأثر الثدى الآخر أو المبيض لنفس السيدة أو تأثر أقارب الدرجة الأولى لها بهذا المرض.

وأشار الغزالى إلى ضرورة استخدام العلاجات الطبية قبل العملية الجراحية وهى عبارة عن علاج كيميائى وعلاج موجة لزيادة معدلات الشفاء وزيادة فرص إجراء العمليات التحفظية لهؤلاء المرضى.

وقد قام بمناظرة الحالات فريق متكامل، بالإضافة إلى الخبير الفرنسى، يضم الفريق عددا من الأطباء فى التخصصات المختلفة مثل جراحة الأورام وجراحات تجميل الثدى والأشعة التشخيصية وأستاذ الباثولوجى أو تحليل الأنسجة وتمت مناظرة عدد من الرجال المصابين بسرطان الثدى والذين يصل نسبة الإصابة إلى 1 % كما تمت مناظرة عدة حالات من المصابين بالأورام بالإضافة لإصابتهم بأمراض القلب وأيضا الأمراض النفسية المستعصية" مرض انفصام الشخصية "وكيفية إعطاء العلاج لهم بما لا يتعارض مع حالاتهم المرضية الأصلية وبما يزيد من فرص شفائهم وذلك عن طريق برتوكول علاجى مختلف يناسب الحالة الصحية للمريض.

جدير بالذكر، أن هذه الزيارة تعتبر مكسبا لطب الأورام فى مصر، حيث يتم نقل الخبرات الطبية بين باريس والقاهرة إلى تقليل الحاجة لسفر المرضى بالخارج، كذلك تم بحث أوجه التعاون فى مجال البحث العلمى بين الجمعية الدولية لأورام الثدى وأورام النساء والذى يرأسها الدكتور الغزالى وبين معهد جوستاف روسية بباريس وخصوصا فى مجال الأبحاث TRANSLATIONAL RESEARCH" "وسيتم بحث هذا الموضوع فى شهر يونيو القادم كما يتم التشاور بين الأطباء فى الجانب المصرى والفرنسى فى حالة وجود حالات مستعصية لدراسة هذه الحالات بين الطرفين وإمكانية علاجها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة