وذكرت هيئة الإحصاء الكندية، اليوم /الأربعاء/ أن تكلفة المعيشة ارتفعت بشكل رئيسي بسبب الزيادات في تكلفة الغذاء والسكن، فضلا عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 9.7 في المائة في العام الماضي، بينما ارتفعت تكاليف السكن بنسبة 7.4 في المائة.


وتتضافر العوامل العالمية ، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا التي أدت إلى تعطيل أسعار الحبوب وإمداداتها، فضلا عن تفشي إنفلونزا الطيور والظواهر الجوية الشديدة في الولايات المتحدة ، لزيادة تكلفة اللحوم والإنتاج.


وكان البنزين دافعا رئيسيا للتضخم مؤخرا، لكن أسعار الضخ تراجعت فعليا بنسبة 0.7 في المائة في شهر أبريل بعد ارتفاعها بأكثر من 11 في المائة في الشهر السابق بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل عام ، ولا تزال أسعار الغاز ترتفع بأكثر من الثلث.


وكان الاقتصاديون يتوقعون أن يتراجع معدل التضخم الإجمالي بشكل طفيف عن مستوى 6.7 في المائة في شهر مارس الماضي، لكنه ارتفع قليلا بدلا من ذلك وهذه علامة مقلقة على أن التضخم لم يبلغ ذروته بعد، على الرغم من أنه بلغ أعلى مستوى له منذ عام 1991.