اتحاد المحامين العرب: حق العودة للشعب الفلسطينى لن ينال منه احتلال ولا زمان

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021 02:30 م
اتحاد المحامين العرب: حق العودة للشعب الفلسطينى لن ينال منه احتلال ولا زمان فلسطين -أرشيفية
/أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوى بن عيسى: "نضال الشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين، وإنه آن الأوان للمصالحة الفلسطينية ووحدة الصف وإنهاء الانقسام".
 
جاء ذلك فى كلمة لبن عيسى خلال فعالية "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطينى"، التى عقدت بمقر الأمانة العام لاتحاد المحامين العرب بالقاهرة وألقاها نيابة عنه سيد شعبان الأمين العام المساعد لدولة المقر.
 
وأضاف أن حق العودة للشعب الفلسطينى حق ثابت ودائم، ولن ينال منه احتلال ولا زمان، مشددا على أن اتحاد المحامين العرب يضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياته خاصة قضية الأسرى في سجون الاحتلال، مطالبًا المجتمع الدولى بالتضامن مع الأسرى فى فلسطين حتى ينالوا حريتهم.
 
وقال الأمين العام، "إن اتحاد المحامين العرب يؤكد أن فلسطين خالدة باقية صامدة عظيمة بشعبها ونضاله المستمر إلى الحق وإلى العدل وإلى الحرية".
 
من جهته، وجه السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، الشكر لمصر والدول العربية المساندة للقضية الفلسطينية وشعب فلسطين وكفاحة المشروع في قضيته العادلة، مؤكدًا أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة لتذكير العالم بكافة شعوبه ومنظماته بالمظلمة التاريخية التي لحقت بالشعب الفلسطيني عام 1948، وضرورة وضع حد لهذا الاحتلال العسكري والاستيطاني الإسرائيلي ووقف ممارساته العنصرية ومحاولاته لتهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية.
 
وأشار السفير الفلسطينى، فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه الدكتور منهل شعث، إلى ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية من إقامة المستعمرات على الأراضى الفلسطينية وأعماله التخريبية من اقتلاع الأشجار وسرقة الموارد الطبيعية والمياه وحصاره المستمر لقطاع غزة وتدمير بنيته التحتية.
 
وطالب مجلس الأمن الدولى بالقيام بمهامه لوضع حد للجرائم الإسرائيلية، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلى، لافتًا إلى مقولة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهيرة "لقد طفح الكيل".  
 
بدوره، أكد المستشار سلامة بسيسو الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب ومقرر لجنة فلسطين بالاتحاد، أن العالم يكيل بمكيالين فى تناوله للقضية الفلسطينية التي مر عليها عشرات السنوات ولم تنتصر بعد ضد المحتل الإسرائيلي الذي يخالف اتفاقيات جنيف وكافة القوانين الدولية بانتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني باستخدامه للأسلحة المحرمة دوليًا ومداهماته واعتقالاته للفلسطينيين دون أي سند قانوني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو الكيان الوحيد في العالم الذي ينفذ الاعتقال الإدارى.
 
وتطرق الدكتور أحمد يوسف أحمد المفكر السياسي وأستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة إلى الموقف الأمريكي من القضية الفلسطينية خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن الانحياز الأمريكى للاحتلال الإسرائيلي شهد نقلة نوعية في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل واعترفه بالاستيطان وضم الجولان، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن جاء ليعيد الموقف الأمريكي لطبيعته ظاهرًا إلا أن جوهر العلاقة مع إسرائيل على ما هو عليه.
 
ووصف موقف القوى السياسية العالمية بأنها "خشبية" أى تبدو فى ظاهرها أنها مؤيدة لحق الشعب الفلسطيني ولكنها تكتفى بالقول دون أى فعل على أرض الواقع".
 
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن المقاومة ليست عسكرية فقط فهناك أساليب أخرى سياسية وقانونية مثلما فعل نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا، وغاندي الذي ناضل سلميا في بلاده الهند، قائلا "إن الشعب الفلسطيني أثبت أنه شعب مبدع في النضال في معركة الكرامة وانتفاضة الأقصى وأثبت أن لديه وسائل نضالية غير عسكرية مثلما حدث في انتفاضة الحجارة".
 
بدوره، أشاد السفير أشرف عقل سفير مصر السابق لدى السلطة الفلسطينية، بدور مصر البارز فى الدفاع عن القضية الفلسطينية، وما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة.
 
وأكد أن على الفلسطينيين دور كبير في المقاومة السلمية للاحتلال الإسرائيلي برأب الصدع بين حركتي فتح وحماس، وإنهاء الانقسام، وتوحيد الجهود ووضع استراتيجية واضحة للمقاومة تشارك فيها جميع الفصائل الفلسطينية، قائلا" إن الشعب الفلسطيني هو شعب الجبارين وصلابة مقاومة هذا الشعب تؤهله لإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة