حركة مقاومة أفغانية: نفضل التفاوض وجاهزون للنزاع

الأحد، 22 أغسطس 2021 01:32 م
حركة مقاومة أفغانية: نفضل التفاوض وجاهزون للنزاع طالبان - صورة أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتهيأ قوات تابعة للحكومة الأفغانية السابقة تحوّلت إلى حركة مقاومة في وادي بانشير الشديد التحصين الواقع شمال شرق كابول لـ"نزاع طويل الأمد"، من دون استبعاد إمكان التفاوض مع طالبان، وفق ما أعلن متحدّث باسمها.

ومنذ أن استولت طالبان على السلطة في أفغانستان إثر هجوم خاطف سيطرت خلاله على العاصمة كابول، توجّه آلاف الأشخاص إلى بانشير بهدف الانضمام إلى حركة المقاومة وإيجاد ملاذ آمن لمتابعة حياتهم، وفق المتحدث علي ميسم نظري.

وحسب موقع فرانس 24، في هذه المنطقة يحشد أحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود الذي اغتاله تنظيم القاعدة قبيل هجمات 11 سبتمبر 2001، قوة مقاتلة عديدها تسعة آلاف عنصر، وفق نظري.

والهدف الرئيسي لجبهة المقاومة الوطنية هو تجنّب سفك مزيد من الدماء في أفغانستان والدفع باتّجاه نظام حكم جديد.

لكن نظري قال إن المجموعة جاهزة أيضا لخوض نزاع، وإذا رفضت حركة طالبان التفاوض فستواجه مقاومة في مختلف أنحاء البلاد.

وشدد نظري وهو مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة، على أن "شروط إبرام اتفاق سلام مع طالبان هي اعتماد اللامركزية، أي اعتماد نظام يضمن العدالة الاجتماعية، والمساواة، والحقوق والحرية للجميع".

وأضاف أن المحادثات بين زعماء محليين في شمال أفغانستان والسلطات في باكستان استمرّت حتى الأيام القليلة الماضية.

وفي حين تسيطر طالبان على الغالبية العظمى من مناطق أفغانستان، يحرص نظري على تسليط الضوء على تقارير تفيد بتشكيل مجموعات محلية في بعض المناطق لمقاومة طالبان وتواصلها مع جبهة المقاومة الوطنية بقيادة مسعود.

وقال نظري إن "هذه الأمور لم تحصل بأوامر من مسعود" إلا أنه أكد وجود روابط بين هذه المجموعات والجبهة.

وشدد على أن حركة طالبان منتشرة في مساحات شاسعة تتخطى قدراتها و"لا يمكنهم التواجد في كل الأماكن في الوقت نفسه. مواردهم محدودة. لا يحظون بتأييد لدى الغالبية".

وأوضح أن المنطقة تشهد تدفّقا لمثقفين ونشطاء في الدفاع عن حقوق النساء والإنسان وسياسيين "يشعرون أنهم عرضة لتهديدات طالبان".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة