18 سبتمبر نظر دعاوى تطالب بعودة الحصص الاستيرادية الملغاة لبعض المستوردين ببورسعيد

السبت، 12 يونيو 2021 02:28 م
18 سبتمبر نظر دعاوى تطالب بعودة الحصص الاستيرادية الملغاة لبعض المستوردين ببورسعيد  محكمة القضاء الإدارى-أرشيفية
كتب أحمد عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة القضاء الإدارى دائرة الاستثمار، برئاسة المستشار منير غطاس نائب رئيس مجلس الدولة ، تأجيل عدد من الدعاوى القضائية تطالب بوقف تنفيذ القرار الصادر من محافظ بورسعيد بصفته الرئيس الأعلي للجهاز التنفيذي بمحافظة بورسعيد المتضمن إيقاف التعامل علي الحصة الاستيرادية الخاصة بمقيمى الدعاوى، لجلسة 18 سبتمبر المقبل.
 
ونظرت المحكمة عدد من هذه الدعاوى والبالغ عددهم ما يزيد عن 2000 دعوى، ومن المقرر صدور أحكام غير نهائية خلال الشهر الجاري في بعض الدعاوى، فيما أرجأت الفصل في آخرين لشهر سبتمبر، أما البعض الآخر فمازال متداول أمام هيئة مفوضي الدولة لوضع تقرير بالرأي القانونى فيها.
 
وطالبت الدعاوى، بصفة مستعجلة وقف القرار مع ما يترتب علي ذلك من أثار أهمها تمكين الطالب من التعامل علي تلك الحصة الاستيرادية دون قيد أو شرط.
 
وتضمنت الدعاوى، أن محافظة بورسعيد تعتبر منطقة حرة ، وتم فتح باب التسجيل للمواطنين من عشرات السنوات للتقدم للحصول على الحصص الاستيرادية التى سيتم توزيعها علي المواطنين المستوردين، ثم صدر قرار مجلس إدارة المنطقة الحرة بمحافظة بورسعيد بشأن العقوبات على مخالفات اشتراطات الاستيراد برسم المنطقة الحرة ببورسعيد عام 2020، وتم وضع بعض الشروط.
 
وإشارت الدعاوى، إلى أنه لم يكن من بين الاشتراطات أن يكون ميلاد الطالب بمدينة بورسعيد، فى حين أن الطاعنون علموا أن الحصص الاستيرادية توقفت لغير مواليد بورسعيد، في حين أنه تم صرف حصص استيرادية لمواليد خارج بورسعيد ، وكذلك توجد حالات سددوا إيصال رسوم الخدمات بمكتب الترشيد الخاص بالجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة وقاموا باجراءات التخصيم وعند الصرف وجودا الحصص الاسترادية متوقفة، وذلك علي حسب ما ورد بصحيفة الدعوى.  
 
واعتبرت الدعوى، أن القرار مخالف لاسيما أنه يترتب عليه تغيير المراكز القانونية للمحرومين من الحصص الاستيرادية والحاصلين عليها منذ سنوات، ومن أجل الحصول علي هذه الحصة قد تم منعهم من امتياز العمل بالقطاع العام، والحرمان من السلع التموينية المقررة للإفراد باعتبارهم مستوردين من الأثرياء الغير محتاجين للدعم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة