مقتل 6 من قوات الأمن الأفغانية فى هجوم لطالبان بإقليم قندوز

السبت، 13 مارس 2021 09:00 ص
مقتل 6 من قوات الأمن الأفغانية فى هجوم لطالبان بإقليم قندوز الجيش الأفغانى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفادت مصادر أفغانية، بمقتل 6 أفراد من قوات الأمن في هجوم شنته حركة طالبان على موقع لهم في منطقة "خان آباد" بإقليم "قندوز" الواقع شمالي البلاد، وذكرت المصادر - حسبما نقلت قناة (طلوع نيوز) الأفغانية، اليوم /السبت/ - أن حركة طالبان أخذت 5 أفراد من قوات الأمن رهائن، مشيرة إلى أن سيطرة الحركة على الموقع في أعقاب الهجوم الذي وقع ليلة أمس، وفي غضون ذلك، صرح مصدر أمني بمقتل 5 عناصر من طالبان جراء الهجوم. 

يذكرأن، قالت شبكة "سى إن إن" نقلاً عن مصادر فى حلف شمال الأطلسى "ناتو"، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن، مطالب بإعلان قراره بشأن مصير القوات الأمريكية فى أفغانستان قبل الأول من أبريل المقبل، مع اقتراب الموعد النهائى لسحب الجنود الأمريكيين من البلاد، وكانت الإدارة الأمريكية الجديدة قررت بعد أسابيع قليلة من تنصيب بايدن رئيساً فى 20 يناير الماضى، تجميد خطة سحب الجنود الأميركيين من أفغانستان لمراجعتها.

وبموجب الاتفاق، الذى أبرمته إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، مع حركة "طالبان" فى فبراير 2020، فإنه يتوجب سحب كل الجنود الأمريكيين المتبقيين فى أفغانستان بحلول مايو المقبل، ووفقا لشبكة سى أن ان الامريكية، فقد أكد مسؤولون عسكريون ضمن قوات حلف الـ"ناتو" بأفغانستان، التى تقودها الولايات المتحدة، أنه وبالرغم من أن الموعد النهائى للانسحاب هو الأول من مايو المقبل، فإن بايدن يجب أن يعلن قراره قبل الأول من أبريل، نظراً لأن العملية قد تتطلب عدة أسابيع.

وأشارت المصادر إلى أنه فى حال "قرر بايدن سحب الجنود الـ2500 المتبقين فى أفغانستان، فإن ذلك سيتطلب جهوداً كبيرة، خاصة بالنسبة للتعامل مع الأسلحة والمعدات ومنشآت القوات الأمريكية فى أفغانستان"، ولفتت المصادر ذاتها إلى أن الجيش الأميركى سيحتاج سواء إلى نقل أسلحته ومعداته العسكرية أو تدميرها، كى لا تقع فى أيدى حركة طالبان، بينما سيأخذ التنسيق مع الحكومة الأفغانية بعض الوقت من أجل تسليمها المواقع والمنشآت العسكرية الأميركية فى البلاد. موضحين أن هذه الترتيبات تحتاج إلى 30 يوماً على الأقل، مضيفاً أن كل شيء يتوقف على قرار الرئيس بايدن. "لكن فى الوقت الراهن، ليس هناك أى مؤشرات على طبيعة القرار المرتقب"، على حد تعبيرهم.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة