توفى وهو يقرأ القرآن.. "الشيخ أشرف الغمرى" عاش عاشقا لكتاب الله.. فيديو

الخميس، 04 مارس 2021 01:35 م
توفى وهو يقرأ القرآن.. "الشيخ أشرف الغمرى" عاش عاشقا لكتاب الله.. فيديو الشيخ أشرف الغامرى
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم "اليوم السابع"، تغطية خاصة من داخل منزل الشيخ أشرف الغمرى يمدينة الخانكة، الذى توفى خلال قراءة القرآن الكريم أثناء مشاركته فى عزاء صديقه بمدينة نصر، حيث استعرض شقيقه وأبناء الشيخ الراحل سيرته الطيية التى اختتمت مثلما عاش رطبا لسانه وقلبه بالقرآن الكريم.

"إذا أحب الله عبداً أعانه على اتّباعه.. وإذا اقترب أجل العبد الصالح وفقه الله فى التوبة".. حسن الخاتمة فى أبهى صورة شهدتها مدينة الخانكة فى القليوبية وخاصة مع رحيل الشيخ أشرف الغمرى، "خبير أئمة" وكيل بوزارة الأوقاف، والذى كان يتمتع بحب الجميع الصغير قبل الكبير، ليلقى ربه على حال يتمنى الجميع أن يموت عليها، وترك إرثا من محبة الجميع له.

الشيخ أشرف الغمرى، توفى أثناء قراءة القرآن الكريم خلال تقديم واجب العزاء فى أحد أصدقائه بمدينة نصر بالقاهرة، دون شكوى ليرحل فى هدوء تام، كما عاش بين الجميع فى هدوء، لكن رحيله ترك صدمة كبيرة فى نفوس محبيه وأسرته وأبنائه، خاصة بعدما أكدوا أنه خلال الأيام الأخيرة ترك وصيته لأبنائه كل على حدة وأيضا أشقائه.

وقال مجدى الغمرى الشقيق الأكبر للراحل الشيخ أشرف الغامرى، إن شقيقه الراحل صاحب الـ59 عاما، كان يعمل خبير أئمة بدرجة وكيل وزارة بالأوقاف، له من الأبناء 4، 3 أولاد وبنت، وهم "أحمد بكلية الدعوة بالأزهر، وفاطمة بكلية دار العلوم، وإبراهيم بالصف الثانى الثانوى، وحسين بالصف الأول الثانوى".

وأضاف "الغمرى" لـ"اليوم السابع"، أن شقيقه قبل رحيله بأيام أوصى ابنه الأوسط "إبراهيم" قائلا: "أنت يا إبراهيم اللى هتنزلنى القبر، أنت هتقدر تشيلنى وتنزلنى قبرى، وقعد يطبطب عليه"، أما وصيته لأبنه الأكبر "أحمد": "قاله يا أحمد قوم صلى بيا ركعتين قبل ما يموت بيوم، وخلى ابنه الإمام به، وبعد كده قاله اقرأ لى ربع آل عمران فقرأ نجله له، فجلس يحمد الله ويصلى على رسوله ويطبطب على ابنه، وقاله خلى بالك من المكتبة - خاصة أنه يمتلك مكتبة كبير جدا - ودى أمانة بين إيديك".

وكشف شقيق الراحل، عن وصية شقيقه لابنته "فاطمة"، موضحا "قعد مع بنته قبل ما يموت بيوم وقالها أوعى تكونى زعلانة منى يا فاطمة، أنا بحبك جدا، وخلى بالك من نفسك ودراستك".

واستطرد: "قبل ما شقيقى يتوفى بـ3 أيام ذهبت أنا وهو للمقابر، لزيارة الأموات، وبقى ماشى وسط المقابر يتحدث مع الأموات وكأنه يراهم ويرحب بهم جميعا وبأسمائهم، خاصة أصدقائه المتوفيين، لدرجة إنى خوفت من المنظر وقعد يدخل المقابر ويطلع منها، ولف على أخواته البنات كلهم واحدة واحدة علشان يسلم عليهم".

وأوضح، أنه كان يجلس فى عزاء أحد أصدقائه بمدينة نصر لقراءة القرآن على روح المتوفى، وفجأة مالت رأسه ناحية اليمين وأغمضت عيناه وبات لا يحرك ساكنا، ليفاجأ جميع من حوله بوفاته، وتواصلوا معنا وانتقلنا على الفور لمكان الوفاة ونقلنا شقيقنا وجرى دفنه مساء أول أمس بحضور المئات من أبناء منطقته ليحملون له الدعوات التى تمنوا أن تكون من نصيبه جزاء على المعروف والبشاشة التى كان يعيش بها بين الجميع.

واختتم حديثه، قائلاً: "شقيقى طول عمره عايش فى حاله وراجل بتاع ربنا، وبيمشى بين الناس للإصلاح بينهم، وقلبه طيب ولسانه حلو، وكان محب لزيارة النبى وآل البيت، وكان يستمتع بزيارة الموالد وسماع الأناشيد".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة