البابا فرنسيس يزور كنائس بالعراق فى إطار رحلة تستمر 4 أيام.. صور

الأحد، 28 فبراير 2021 12:01 م
البابا فرنسيس يزور كنائس بالعراق فى إطار رحلة تستمر 4 أيام.. صور كنائس الموصل
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في الموصل المجاورة لمدينة نينوى، التي ورد اسمها في الكتاب المقدس، تحتل أربع كنائس تمثل طوائف مختلفة ساحة صغيرة تحيط بها بيوت غير مرتفعة فيما يمثل شهادة على الدور الذي لعبته الطائفة المسيحية التي ازدهرت في فترة من الفترات بالعراق.

2021-02-28T070117Z_758077622_RC2J1M9LX354_RTRMADP_3_POPE-IRAQ-MOSUL-CHURCHES

واليوم لحق الدمار أو أضرار بالكنائس الأربع بعد أن احتل مسلحو تنظيم داعش المدينة من 2014 إلى 2017 وانتهكوا حرمة العديد من المباني واستخدموها في إدارة شؤونهم بل وجعلوا أحد المباني سجنا ومبنى آخر مقرا لمحكمة شرعية.

وتكفلت الضربات الجوية التي شنتها القوات العراقية على الجماعة المتطرفة في اشتباكات ضارية بالباقي. وتظهر على المباني التي لا تزال قائمة آثار طلقات الرصاص والشظايا.

قال نجيب ميخائيل رئيس أساقفة أبرشية الموصل وعقرة الكلدانية عن ساحة الكنائس "كانت أشبه بقدس سهول نينوى". وساحة الكنائس هو الاسم الذي أطلق على الموقع الذي سيزوره البابا فرنسيس في السابع من مارس خلال زيارة تاريخية للعراق.

2021-02-28T070352Z_1973024450_RC2J1M9CQ03M_RTRMADP_3_POPE-IRAQ-MOSUL-CHURCHES

ويتذكر ميخائيل بإعزاز كيف كان مسيحيو العراق من مختلف الطوائف يتبادلون حضور المراسم الدينية في الأعياد المختلفة قبل الاجتياح الأمريكي في العام 2003.

ولت تلك الأيام ولم تعد سوى كنيسة واحدة من الكنائس الباقية في الموصل تنظم قداس الأحد للسكان المسيحيين الذين تضاءل عددهم إلى بضع عشرات من الأسر بعد أن كان حوالي 50 ألف شخص.

وكان المسيحيون يتمتعون بالحرية في أداء شعائرهم الدينية في عهد الرئيس السابق صدام حسين غير أنهم تعرضوا للاضطهاد على يدي تنظيم القاعدة ثم تنظيم داعش. وأصبح عددهم في العراق الآن حوالي 300 ألف أي حوالي خُمس عددهم قبل 2003.

2021-02-28T070152Z_425192906_RC2J1M9TJIV7_RTRMADP_3_POPE-IRAQ-MOSUL-CHURCHES

وعاد البعض بعد هزيمة داعش غير أن آخرين لا يرون حتى الآن إمكانية تذكر للبقاء في العراق ويتطلعون للهجرة.

ومن المقرر أن يقيم البابا الصلاة على أرواح ضحايا الحرب في حوش البيعة المعروف باللغة الانجليزية بساحة الكنائس في إطار رحلة تستمر أربعة أيام وتبدأ في الخامس من مارس. ووصف رئيس الأساقفة ميخائيل الزيارة بأنها رمز ذو قيمة كبيرة ورسالة أمل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة