شيخ الطريقة الكباشية بالسودان: الدين نزل بالحجاز ومصر حمته ونشرته

الخميس، 04 فبراير 2021 02:08 م
شيخ الطريقة الكباشية بالسودان: الدين نزل بالحجاز ومصر حمته ونشرته قافلة الأوقاف الدعوية إلى السودان
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبلت مدارس الساحة الكباشية بأم درمان بدولة السودان الشقيقة قافلة الأوقاف الدعوية من أئمة وواعظات وزارة الأوقاف المصرية بحضور الشيخ إبراهيم الكباش شيخ الطريقة الكباشية، والشيخ العبيد كرار بدر شيخ الطريقة القادرية، وأسامة البطحاني وكيل وزارة الشئون الدينية بالسودان، وعدد كبير من شيوخ القبائل وطلاب الساحة.
 
وخلال الزيارة رحب الشيخ إبراهيم الكباش بالقافلة الدعوية ترحيبًا حارا معربًا عن سعادته البالغة بزيارة علماء الأوقاف، مشيرًا إلى أن الإسلام وإن كان قد نزل بالأراضي الحجازية فمصر هي من حمته ونشرته، ودخل إلى السودان من خلال مصر عن طريق الصحابي الجليل عبد الله بن أبي السرح (رضى الله عنه) والذي له قلعة عتيقة تسمى باسمه في السودان، فمصر هي قلعة العلوم والمعرفة.
 
من جانبه، تحدث الشيخ العبيد كرار بدر، شيخ الطريقة القادرية قائلا: أفخر أن رئيس مصر هو الرئيس عبد الفتاح السيسى فلقد أنقذ مصر من شر كبير، ونحتاج إلى التقارب مع مصر في كل المجالات، فمصر هي الرئة التي نتنفس من خلالها.
 
بدوره، أكد أسامة البطحاني، وكيل الوزارة للشئون الدينية، أن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون بين الوزارتين، وتبادل الخبرات العلمية والعملية بين الأئمة والدعاة من كلا البلدين ، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في نشر صورة الإسلام الصحيحة.
 
فيما أوضح الدكتور أشرف فهمي، أن مصر والسودان تجمعهما مشتركات اللغة والتاريخ والجغرافيا، مشيرا إلى أن ذلك يسهم في تعزيز العلاقة والأخوة بين البلدين الشقيقين، ومن جانب آخر أشار إلى أن الدور الذي ينبغي علينا جميعًا في الوقت الراهن هو إعلاء قيم المواطنة والعيش المشترك والتعاون من أجل المصالح العليا للوطن.
 
وقد قام أعضاء القافلة بجولة تفقدية للتعرف على أنشطة الساحة بصحبة الشيخ إبراهيم الكباشي، حيث أطلعهم على الأنشطة الموجودة بالساحة من مدارسة القرآن الكريم ، وطريقة التحفيظ، وقاعات الدرس للصفوف المختلفة.
 
فيما أكدت وفاء عبد السلام، الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال حلقة نقاشية لواعظات الأوقاف المصرية بالساحة الكباشية بأم درمان عن دور المرأة في بناء المجتمع المرأة هي عماد البناء في المجتمع؛ لذا كثرت التشريعات التي تتناول أمور المرأة المختلفة، وما كان ذلك إلا لعظم الدور الذي تلعبه في تأسيس المجتمع والنهوض بالدول، فالمرأة نصف المجتمع، وهي البنت ريحانة المنزل، وقرة عين أبيها وأمها، وسبب في دخول أبيها الجنة إن رعاها وأحسن إليها، وهي الزوجة الودود، التي يقع عليها عبء تهيئة السكن لزوجها ، وجعل بيتها جنة له ولأبنائها، ومن هذا البيت ينطلق الرجل ليخوض معركة الحياة بنفس قوية ، وهي الأم المكرمة التي يقع على عاتقها بناء الأسرة التي هي اللبنة الكبرى في بناء المجتمع كله ، فهي التي تحتضن الصغار، وهي من تربي أبناءها على الاقتداء بالحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) قولا وفعلا، ظاهرا وباطنا، سلوكا وحالا.
 
فيما أوضحت الواعظة مرفت عزت، أن الله مدح الرسول (صلى الله عليه وسلم) بالخلق فقال تعالى: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"، وعندما سئلت السيدة عائشة (رضى الله عنها) عن خلق الرسول (صلى الله عليه وسلم) قالت: " كان خلقه القرآن"، ومعنى ذلك أنه (صلى الله عليه وسلم) كان ملتزمًا بما أمر به القرآن ، مبتعدًا عما نهى عنه، في أقواله وأفعاله ومعاملاته وسلوكه وجميع حياته.
 
WhatsApp Image 2021-02-04 at 1.45.06 PM (1)
 
WhatsApp Image 2021-02-04 at 1.45.06 PM
 
WhatsApp Image 2021-02-04 at 1.45.05 PM (2)
 
WhatsApp Image 2021-02-04 at 1.45.05 PM (1)
 
WhatsApp Image 2021-02-04 at 1.45.05 PM

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة