تعرف على حصاد الثمانية الكبار بمونديال اليد قبل مواجهة مصر والدنمارك

الأربعاء، 27 يناير 2021 02:04 م
تعرف على حصاد الثمانية الكبار بمونديال اليد قبل مواجهة مصر والدنمارك منتخب مصر لكرة اليد
كتبت ندى مجاهد - لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقترب النسخة 27 من بطولة العالم لكرة اليد – مصر 2021، من أمتارها الأخيرة، الآن يجتمع أفضل 8 فرق في العالم لخوض غمار ربع النهائي ونلقى الضوء على حصاد الثمانية الكبار فى المونديال بالسطور التالية..

الدنمارك

حامل اللقب وأبرز الفرق المرشحة للبطولة هذه النسخة، فريق قوي، متماسك يعتمد على السرعة وعلى التناغم بين لاعبي الفريق الذي يسرع من إيجاد الحلول وخلق الفرص.

نتائج الفريق في البطولة حتى الآن توضح أن الفريق لم يعان تقريبا في أي مباراة كنتيجة نهائية على الأقل، الفريق فاز بجميع مبارياته، أقل نتيجة للفريق من حيث فارق الأهداف كانت أمام اليابان فارق 7 أهداف.

الفريق سجل في جميع المباريات 30 هدفا أو أكثر، أقل مباراة كانت أمام الأرجنتين بـ 31 هدفا.

على مستوى الهجوم منتخب الدنمارك هو أكثر فريق في الثمانية الكبار تسجيلا للأهداف طوال البطولة الفريق متنوع في الحلول لكنه يميل أكثر للخط الأمامي بشكل عام هذه البطولة أكثر من الخط الخلفي ويفضل الجري والهجوم الخاطف وإنهاء الهجمة من الموجة الأولى.

وجود لاعبين بقيمة ميكيل هانسن ونيكلاس لاندين أعطى ثقل للفريق وثقة للشباب الذين يشاركون لأول مرة في بطولة العالم مثل الظهير الأيمن ماتياس جيدسل الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في المباراة 3 مرات، والجناح الأيسر اميل ياكوبسن الذي لعب مؤخرا آخر مباراتين وفاز فيهما بجائزة أفضل لاعب في المباراة بعد تسجيله لـ 20 هدفا في مجموع اللقاءين.

دفاعيا الفريق يعتمد بشكل أكبر على الـ 6-0 مع إغلاق المساحات أمام الخصم وإتاحة فرصة أكبر لتصويب المنافس من التسعة أمتار مع صلابة الدفاع بالمقابلة ومع قوة حراسة المرمى في التصدي للتصويب من الخط الخلفي.

الفريق تنتظره مباريات أقوى وتحد كبير إذا أراد الحفاظ على لقبه والفوز ببطولة العالم للمرة الثانية في تاريخه والثانية تواليا.

منتخب مصر

الفريق الحالي لمنتخب مصر هي واحد من أفضل الفرق للفراعنة في السنوات الأخيرة، مزيج بين الشباب والخبرة، خيارات متعددة في أغلب المراكز وأداء قوي.

يحسب لمنتخب مصر في هذه البطولة التحضير الجيد للمباريات وحسن قراءة والتعامل مع الخصم، البدايات قوية وتسهل على اللاعبين حسم النتيجة مبكرا، حتى اللقاء الوحيد الذي خسر فيه المنتخب المصري في الشوط الأول وهو لقاء سلوفينيا استطاع الفراعنة العودة في الشوط الثاني.

الفريق دفاعيا يعتمد على طريقة الـ 6-0 التي يطبقها المدرب الإسباني روبيرتو جارسيا باروندو اعتمادا على لاعبه ابراهيم المصري في قلب الدفاع.

طريقة باروندو تعتمد بشكل كلي على سرعة نقل الكرة من الدفاع للهجوم وإنهائها بأسرع شكل وأفضل نتيجة، لذلك نجده لا يحب الاعتماد كثيرا على التغييرات الدفاعية ويلجأ لها في أضيق الحدود.

هجوميا الفريق برز في اللعب مع الخط الأمامي خاصة الدائرة محمد ممدوح هاشم والجناح الأيمن محمد سند، الفريق يميل للاعتماد أكثر على التصويب من خارج التسعة أمتار معتمدا على الخط الخلفي.

بشكل عام الفريق يعتمد على النسق السريع في الهجوم الخاطف أو بتخليص الهجمة من الموجة الأولى وكذلك الارتداد السريع من الهجوم للدفاع لمنع الهجوم العكسي.

الفريق لديه مواجهة صعبة أمام الدنمارك ولكن تحضيره الجيد سيضعه في المباراة سريعا.

النرويج

وصيف بطولة العالم 2017 أمام المستضيف فرنسا ووصيف بطولة العالم 2019 أمام المستضيف الدنمارك.

فريق شاب صلب يمتلك كل مقومات البطل: حراسة مرمى، دفاع جيد، نسق سريع، هجوم يجيد حسن التصرف في الكرة وهداف وقائد رغم صغر سنه وهو ساندر ساجوسن.

الفريق دخل البطولة بحالة شك مبكرة حينما خسر من فرنسا في الجولة الأولى من البطولة، لكن الشخصية القوية للفريق وخبرة لاعبيه أعادوه سريعا للمنافسة.

الفريق لعب 6 مباريات خسر 1 وفاز في 5، أصعبهم كان مباراة البرتغال التي أعطت النرويج حق التأهل وذلك القدرة على العودة والمنافسة.

الفريق يعتمد هجوميا بشكل أساسي على الخط الخلفي والتصويب من خارج التسعة أمتار معتمدا في المقام الأول على ساندر ساجوسن.

دفاعيا الفريق يعتمد على طريقة الـ 6-0 مع تواجد حراسة مرمى قوية متمثلة في الثنائي توبيورن بيرجيرود وكريستيان سايفيراس.

الفريق لديه مواجهة صعبة أمام بطل أوروبا منتخب إسبانيا الذي يقدم هو الآخر بطولة كبيرة.

 

إسبانيا

فريق متكامل لكن ينقصه فقط بعض القوة في مركز الظهير الأيسر لكنه بشكل عام فريق مرعب.

ثنائي حراسة المرمى قوي وثابت ووحده يمكنه تغيير نتيجة أي مباراة لصالح الماتادور كما رأينا في مباراة ألمانيا: تألق رودريجو كوراليس الشوط الأول وبيريز دو فارجاس الشوط الثاني.

الفريق يعتمد على سرعات لاعبيه في التحول بسرعة من الدفاع للهجوم وعلى الهجوم الخاطف معتمدا على أكثر من لاعب.

الفريق يعتبر من أكثر الفرق المنظمة في التحكم في نسق المباراة سواء الجري أو تهدئة الملعب أو بحسب ظروف كل مباراة.

دفاعيا الفريق يعتمد على الـ 6-0 وشاهدناه لعب بدفاع مفتوح بين الـ 3-2-1 والـ 5-0 أمام ألمانيا في الدور الرئيسي وكان ناجحا مع تألق الحارس كوراليس.

هجوميا الفريق يعتمد على الخط الأمامي والأكثر الدائرة اعتمادا على وجود صناع لعب بحجم راؤول إنتريريوس وخوان كانياس.

قطر

بطل آسيا ويصل للثمانية الكبار للمرة الثالثة في آخر أربع بطولات عالم، وذلك منذ مجيء المدرب الإسباني المخضرم فاليرو ريفيرا.

الفريق عانى الكثير من الغيابات مع قدومه إلى مصر، العنابي خاض أول مباراة أمام أنجولا بحساب ثأري من بطولة العالم الماضية حينما خطف المنتخب الأنجولي الفوز في الثواني الأخيرة من اللقاء.

الفريق بدأ الدخول في البطولة تدريجيا مع تحسن حالات عناصره الغائبين وانضمامهم للفريق مثل لاعب الدائرة يوسف بن علي والظهير الأيسر رفاييل كابوتيه.

النقطة المضيئة في مشوار قطر في البطولة حتى الآن هو اللاعب فرانكيس مارزو الهداف الحالي للبطولة.

مارزو لاعب يلعب السهل الممتنع، تصويب من خارج التسعة أمتار، مهارات واختراقات بين الخطوط الدفاعية، صناعة أهداف، مدافع يقظ في خطف الكرة واصطياد أخطاء الخصم والحصيلة أن مارزو قد سجل تقريبا ثلث أهداف المنتخب القطري.

مع انضمام رفاييل كابوتيه للفريق أصبح الفريق يمتلك قوة هجومية أخرى مع فرانكيز بسبب تميز كابوتيه بالتصويب من خارج التسعة أمتار.

دفاعيا الفريق لديه مرونة في تطبيق طرق دفاعية مختلفة بحسب ما يرى فاليرو ريفيرا وبحسب كل خصم ونقاط قوته وضعفه.

الفريق لديه حارس مخضرم قاد قطر من قبل لنهائي بطولة العالم 2015 وهو دانييل ساريتش، وجوده يطمئن باقي اللاعبين في الفريق.

السويد

منتخب شاب ويمتلك طموح للوصول لأبعد مدى في بطولة العالم مصر 2021.

الفريق لعب 6 مباريات في البطولة حتى الآن لم يتلق فيهم الخسارة في أي واحدة منهم: فاز في 4 وتعادل في مباراتين.

معدل تهديف الفريق في كل مباراة 30 هدفا وذلك يعني أن الفريق جيد في الناحية الهجومية ويستطيع تسجيل الأهداف بأكثر من طريقة.

قوة الفريق في دفاعه القوي، دفاع بطريقة الـ 6-0 التي يتقنها المنتخب السويدي معتمدا على القوة الجسمانية للاعبيه وغلق المساحات على الخصم، والجري والهجوم الخاطف.

حراسة المرمى تجيد ايضا التعامل مع التسديدات من خارج التسعة أمتار التي تأتي مع طريقة الدفاع السويدية، تقريبا نسبة تصدي حراس المرمى للتسديدات من الخط الخلفي 60%.

السويد هجوميا فريق منظم يقوده صانع الألعاب جوتفريدسون يستطيع أن يوازن بين الحلول المختلفة للوصول لمرمى الفريق المنافس سواء بالتسديد من الخط الخلفي أو الاعتماد على الخط الأمامي.

 الظهير الأيمن ألبين لاجرجين انضم لقائمة الفريق قبل مباراة الفريق الأخيرة مع روسيا، ألبين يعتبر اضافة قوية للهجوم السويدي كونه يمتلك حلول على المرمى ستعطي إضافة للفريق.

المنتخب سيواجه قطر في مباراة مصيرية للتأهل لنصف نهائي بطولة العالم.

 

المجر

النسخة الحالية للمنتخب المجري نسخة مرعبة، مزيج من الخبرة المتمثلة في الحارس رولاند ميكلير وصانع الألعاب ماتيه ليكاي وعنصر الشباب المتمثل تقريبا في باقي الفريق وعلى رأسهم بينس بانهيدي لاعب الدائرة والظهير الأيمن دومينيك ماتيه.

الفريق لعب 6 مباريات فاز في 5 وخسر 1 من إسبانيا في مباراة تحديد من سيتأهل كمتصدر للمجموعة ويواجه النرويج، ومن سيتأهل في الوصافة ليضرب موعدا مع فرنسا.

أسلحة المجر الهجومية تقريبا تتلخص في سلاحين أو ثلاثة: الأول وهو التصويب من خارج التسعة أمتار اعتمادا على الظهير الأيمن دومينيك ماتيه والظهير الأيسر سواء كان زولتان زيتا أو ريتشارد بودو.

الحل الثاني والثالث يتمحور حول لاعب واحد وهو ماتيه ليكاي صانع الألعاب بلعبه مع الدائرة بينس بانهيدي وبسيطرته على السرعة الهجومية لفريقه وتناسبها مع كل فترة من فترات المباراة، منسق لعب بمعنى أوضح.

دفاعيا الفريق يعتمد على الأطوال التي تميز المدافعين في تطبيق الـ 6-0 مع وجود حارس بحجم رولاند ميكلر ومع مستواه الذي يقدمه حاليا في البطولة.

الفريق مبشر وبطولة مصر 2021 لن تكون آخر المطاف ولكن قد تكون مولد لبطل أوروبي جديد.

 

فرنسا

الأكثر تتويجا ببطولات العالم، المرشح الأول دائما وأبدا لكل بطولة يخوضها الفريق.

الفريق يفتقد بشكل أساسي قائده المخضرم نيكولا كاراباتيتش، ولكن الكتيبة الحالية الفريق تقدم أداء أكثر مما توقعه الجميع قبل انطلاق المونديال.

قوة الفريق الهجومية تعتمد بشكل أساسي على الجهة اليمنى القوية للديوك: ديكا ميم، نديم ريميلي، ميلفين ريتشاردسون قد يكون أبرزهم في البطولة حتى الآن هو ديكا ميم الذي يعتمد بشكل أساسي على التسديد من خارج التسعة أمتار.

صانع الألعاب كنتن مايه يقدم أداء رائعا من بداية البطولة من حيث قيادة الهجوم الفرنسي واللعب مع الدائرة، المركز الذي يعول عليه الفريق كثيرا، وتنسيق اللعب مع الظهير الأيسر والأيمن.

المدرب الفرنسي جيوم جيل يلعب دائما على تدوير اللاعبين على أوقات المباراة حتى يقدم كل مركز 100% طيلة أوقات المباراة بدون تعب وبحلول مختلفة دائما.

الفريق دفاعيا يعتمد على لوكا كاراباتيتش في عمق الدفاع ويعتمد على المستوى الجيد الذي يقدمه حراس المرمي وعلى رأسهم فينسنت جيرارد أفضل حارس مرمى في بطولة العالم 2017










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة