ارتفاع عدد اللاجئين من أثيوبيا للسودان لأكثر من 52 ألفا والحكومة تبحث عن مخيمات

الخميس، 17 ديسمبر 2020 01:08 م
ارتفاع عدد اللاجئين من أثيوبيا للسودان لأكثر من 52 ألفا والحكومة تبحث عن مخيمات لاجئى اثيوبيا
كتبت هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتفع عدد اللاجئين الفارين من النزاع الإثيوبي إلى السودان لأكثر من 52 ألفا، فيما تعمل الحكومة على نقلهم إلى مراكز دائمة بدلًا عن المراكز المؤقتة، وعلى الرغم من إعلان حكومة إثيوبيا وقف العمليات العسكرية التي بدأت بشنها على إقليم تيجراي في 4 نوفمبر الفائت، لا تزال تدفقات اللاجئين مستمرة.
 
وذكرت صحيفة سودان تربيون،  إن عدد اللاجئين الإثيوبيين بلغ 25.654 في معسكرات حمدايت والهشابة المؤقتة. وبلغ مجموع الواصلين إلى معسكر حمدايت 35.746 لاجئ، فيما وصل عددهم في معسكر الهشابة 16.908، كثير منهم يعيش وسط أوضاع إنسانية سيئة.
 
ورحلت الحكومة السودانية الثلاثاء 221 لاجئ من معسكر الشجراب إلى معسكر أم راكوبة، الذي بلغ عدد الواصلين اليه 17.548 لاجئ.
 
وكشفت جولة لـ سودان تربيون، عن تخوف اللاجئين الإثيوبيين المتواجدين في معسكر الشجراب من التعرض لهجمات من اللاجئين الإرتيريين الذين يقطنون في الأساس بذات المخيم منذ سنوات طويلة وعددهم حوالي 50 ألف لاجئ.
 
واتهمت جبهة تحرير إقليم التيجراي، إرتيريا بمساندة الجيش الإثيوبي في حربه على إقليم التيجراي، حيث قالت إن الجيش الإرتيري شن هجمات عسكرية بالطائرات على غرب الإقليم من منطقة أم حجر.
 
من جانبها تحاول معتمدية اللاجئين والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية العاملة دعم معسكرات اللاجئين؛ على الترتيبات الجارية الان بمعسكر الطنيدبة بمحلية المفازة لاستقبال أكثر من 30 ألف لاجي.
 
وقال مدير إسكان اللاجئين بولاية القضارف، الفاتح مقدم، لـ “سودان تربيون"، إن عمليات التخطيط واستلام المواقع للمنظمات والمانحين لمعسكر الطنيدبة شارفت على الانتهاء.
 
وتوقع مقدم أن يتم استقبال اللاجئين الإثيوبيين في معسكر الطنيدبة أواخر الشهر الجاري.
 
وتعمل الحكومة السودانية والمجتمعات المحلية على تقديم الملابس والمياه والغذاء إلى آلاف اللاجئين الإثيوبيين، على الرغم من الأزمات الاقتصادية التي تُعاني منها البلاد.  
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة