الأمم المتحدة: مصر من الدول التى وفرت علاج الإيدز للمتعايشين معه

الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 12:20 ص
الأمم المتحدة: مصر من الدول التى وفرت علاج الإيدز للمتعايشين معه مرض الإيدز
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت الدكتورة سيمون سالم، مستشار برنامج الأمم المتحدة المعنى بمرض الإيدز بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بجهود وزارة الصحة فى توفير علاج الإيدز في ظل انتشار جائحة كورونا.

وأضافت سيمون سالم، في مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة "سي بى سى"، أن مصر من الدول التى استطاعت الالتزام بتوفير علاج الإيدز للمتعايشين معه، وإزالة كافة المعوقات التى قد تمنع وصول العلاج إلى المصابين بالإيدز".
 
وأشارت، إن "نسبة كبيرة من مصابى الإيدز فى مصر يحصلون على الأدوية الخاصة بالعلاج".
 
ومن جانب آخر، قالت الأمم المتحدة الاثنين، إن معركة العالم مع مرض الإيدز الناجم عن فيروس نقص المناعة المكتسب (إتش.آي.في) تعثرت قبل ظهور جائحة كوفيد-19 وإن هذا المرض الفيروسى الذى ظهر حديثا يهدد الآن بأن يعيد التقدم المحرز فى مواجهة (إتش.آي.في) لعشر سنوات أو أكثر إلى الوراء.

وقال برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز في تقرير "لن يتم تحقيق الأهداف العالمية المتعلقة بإتش.آي.في لعام 2020... وحتى المكاسب التى تحققت يمكن أن تضيع ويتعثر التقدم بدرجة أكبر إذا لم نتخذ إجراءات".

وتفيد أحدث البيانات عن عام 2019 بأن 38 مليون شخص في جميع أنحاء العالم مصابون بفيروس (إتش.آي.في) المسبب لمرض الإيدز، وهو ما يزيد بواقع مليون شخص عن عام 2018.

كان حوالي 25.4 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسب يتلقون العلاج المضاد في عام 2019، وهو تقدم كبير مقارنة بعقد مضى، لكن لا يزال 12.6 مليون شخص آخر لا يحصلون على الأدوية، وهو ما يهدد جهود مكافحة الفيروس ووقف انتشاره.

ووجد التقرير أيضا أن العالم متأخر جدا في الوقاية من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة المكتسب إذ جرى تسجيل 1.7 مليون حالة إصابة جديدة بالفيروس في عام 2019.

وقالت ويني بيانيما المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز "يجب اتخاذ إجراء حاسم كل يوم خلال العقد المقبل حتى يعود العالم إلى المسار الصحيح لإنهاء وباء الإيدز بحلول عام 2030".

وذكر البرنامج أن أسوأ منطقتين انتشر فيهما فيروس نقص المناعة المكتسب هما شرق أوروبا وآسيا الوسطى إذ شهدتا معا زيادة "مذهلة" بنسبة 72 فى المئة في الإصابات الجديدة بالفيروس منذ عام 2010.

كما ارتفعت وتيرة العدوى الجديدة بالفيروس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 22 فى المئة وبنسبة 21 في المئة فى أمريكا اللاتينية. 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة