توقعت شبكة فوكس نيوز الأمريكية، أن دونالد ترامب سيفوز بولاية أوهايو، وهي ولاية كان يُنظر إليها على أنها فوز لا بد منه للرئيس.
لم تعلن وكالة أسوشييتد برس عن الفائز في أوهايو بعد ، لكن تقدم ترامب هناك يعد علامة مشجعة على فوزه.
وقالت الشبكة إن فوز ترامب بأوهايو المحورية مكسب كبير ، يزيل عقبة انتخابية كبيرة في سعيه لولاية ثانية.
وقالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إن ولاية أريزونا هي الولاية الأولى التي فاز فيها ترامب في عام 2016 - لكنه خسرها هذه المرة. ليظل المرشحان بذلك عالقين في سباق ضيق في ساحات القتال الرئيسية الأخرى.
وتعد ولاية أريزونا من الولايات المتأرجحة، ويعد فوز المرشح الديمقراطى، جو بايدن بها مكسبا انتخابيا كبيرا.
حقق كلا المرشحين بعض الانتصارات المتوقعة ، حيث توقعت قناة FOX News فوز بايدن في كولورادو وفرجينيا ، وهما ساحتان معركتان سابقتان أصبحتا معاقل الديمقراطيين ، كما فاز بايدن في أريزونا وكاليفورنيا وأوريجون وواشنطن ونيو مكسيكو ونيويورك ونيو هامبشاير وفيرمونت. ، إلينوي ، ماريلاند ، ديلاوير ، نيو جيرسي ، كونيتيكت ، رود آيلاند ، ماساتشوستس ، ومقاطعة كولومبيا.
فاز ترامب بأركنساس وكنتاكي وإنديانا ووست فرجينيا وتينيسي وألاباما وميسيسيبي وميسوري ونورث داكوتا وساوث داكوتا وكارولينا الجنوبية وويومنغ ولويزيانا وكانساس وأوكلاهوما ويوتا.
قال الخبراء إن ولاية كارولينا الشمالية قد تكون أيضًا من بين أولى الولايات الرئيسية التي تشهد قتالًا بحلول نهاية الليل -توقيت أمريكا.
ويتنافس في الانتخابات الأمريكية الرئيس دونالد ترامب، عن الحزب الجمهوري، آملاً في الفوز بولاية رئاسية ثانية، فيما يمثل جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الحزب الديمقراطي في تلك الانتخابات.
ويحمل المرشحين ترامب وبايدن رؤي مختلفة في العديد من الملفات وبمقدمتها أزمة كورونا، وإدارة الاقتصاد، وملف المهاجرين وأمن الحدود وغيرها، وهو ما خلق حالة من التباين في استطلاعات الرأي التي تتوقع نتيجة الانتخابات الامريكية 2020 .
ويتم اختيار رئيس الولايات المتحدة بنظام المجمع الانتخابي، والبالغ عدد أصواته 538 ، ولكي يصبح المرشح فائزا، عليه أن ينتزع 270 صوتاً أو أكثر من أصوات المجمع الانتخابى، أما عن آلية احتساب الأصوات فتتم بقاعدة الفائز يحصد الكل، بمعنى أنه لو فاز أى مرشح بأكبر نسبة من الأصوات فى ولاية ما، فإنه يحصل على كل أصوات المجمع الانتخابى لها، وهو ما يفسر لماذا يمكن أن يصبح مرشحا فائز بنتيجة الانتخابات رغم حصوله على عدد أصل من الأصوات الشعبية.
