وهنأ المفتي دريان – في بيان – الحريري على تكليفه ترؤس وتشكيل الحكومة الجديدة، وتجديد الثقة التي نالها من خلال الاستشارات النيابية على نحو يُبشر بقرب إنجاز حكومة اختصاصيين تخرج بلبنان من "النفق المظلم الذي يتخبط به إلى نور الإصلاحات المرتقبة".


وأشار إلى أن تسهيل مهمة تشكيل الحكومة الجديدة يعد مسئولية كبرى وواجب وطني في سبيل إنقاذ لبنان، الأمر الذي يتعين معه أن تتعاون جميع القوى السياسية لمصلحة لبنان وشعبه.


من ناحية أخرى، بدأ الحريري جولة من المشاورات في سبيل تشكيل الحكومة الجديدة، واستهلها باتصالات هاتفية أجراها مع الرؤساء السابقين للحكومات اللبنانية سليم الحص، وفؤاد السنيورة، ونجيب ميقاتي، وتمام سلام، إلى جانب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب.


وذكر المكتب الإعلامي لـ "الحريري" – في بيان – أن رئيس الوزراء المكلف، توافق مع الرؤساء السابقين للحكومات على الاكتفاء بالتشاور الهاتفي استثنائيا لدواع أمنية، وأنهم في المقابل تمنوا له التوفيق في مهامه نحو تشكيل حكومة لوقف الانهيار وإعادة إعمار ما دمره انفجار ميناء بيروت البحري.


وكُلف زعيم "تيار المستقبل" سعد الحريري برئاسة وتشكيل الحكومة الجديدة للبنان، في ضوء ما أسفرت عنه نتيجة الاستشارات النيابية الملزمة والتي أفضت إلى اختيار 65 عضوا بمجلس النواب لـ "الحريري" لتولي المنصب.